بعد أربعة أيام من انطلاق منافسات الملاحة الشراعية في اختصاصات "إيلكا-7", "إيلكا-6" و"إي كيو فويل", تراوحت مراتب العناصر الوطنية الجزائرية بين الوسط والمؤخرة, وذلك قبل يومين من اسدال الستارعلى منافسات هذه الرياضة التي تجري بسواحل -الأندلسيات- بوهران, ضمن الطبعة ال 19 لألعاب البحر المتوسط . ودخل الفريق الوطني للملاحة الشراعية بتعداد قوامه 8 ملاحين منهم 4 ملاحات من بين 94 رياضيا قادما من 18 بلدا متوسطيا, و بمعدل حوالي 30 ملاحا في كل اختصاص. وأبدى المدير الفني للفريق الوطني عدلان عمريش, عدم رضاه على المستوى الذي يقدمه العناصر الوطنية لحد الآن, نظرا للمستوى العالي الذي يتمتع به المتنافسون الآخرون على غرار رياضيي منتخبات اسبانيا , فرنسا وايطاليا من جهة, ونقص تحضير النخبة الوطنية من جهة اخرى, حيث حرمت العناصر الوطنية من استعمال الألواح (اي كيو فويل) في وقتها للتأقلم معها وترويضها, بسبب اقتنائها في وقت قصير الذي لايمكن فيه للرياضيين استعمالها بشكل لائق. وينطلق جميع الرياضيين من نقطة واحدة في منافسات الملاحة الشراعية, حيث لكل اختصاص ممر خاص به, و يتم تحديد المسار بوضع شارة يعبر الملاح حذوها ويتجهون نحو الباخرة المركونة, ومن يصل اولا له نقطة, والثاني نقطتان وهكذت داوليك، وفي نهاية المنافسة من يحصل على اقل النقاط يعد الفائز. ويحتل الملاحون الايطاليون والاسبان ثم الاتراك المراتب الثلاثة الاولى بين اليوم الرابع من المنافسة, بينما يحتل الرياضيون الجزائريون وسط الترتيب بالنسبة للبعض والمراكز الأخيرة بالنسبة للبعض الآخر. وسيكون السباق النهائي يوم غد الاحد بإجراء سباق واحد فقط ثم يتم تحديد الفائزين. وأكد المدير الفني للفريق الوطني, انه وعلى الرغم من مشاركة أحسن العناصر في العالم وفي الحوض المتوسطي, " إلا أن النخبة الوطنية, عملت جاهدة لإثبات قدراتها وأبدت رغبة كبيرة في حقيق أفضل نتيجة ممكنة بغض النظر عن صعوبة المهمة". وكانت الوفود المشاركة قد أبدت إعجابها بسواحل الأندلسيات أين تقام المنافسة, معبرين عن إعجابهم بالمنطقة التي لا تخلوها الرياح القوية التي تعد عاملا أساسيا يساعد الملاح على الحركة داخل المياه.