إشادة واسعة بالتنظيم الإحترافي للعرس الكروي بملعب هدفي ميلود... وهران تؤكد مجددا أنها عاصمة رياضية بإمتياز

إشادة  واسعة بالتنظيم الإحترافي للعرس الكروي بملعب هدفي ميلود...  وهران تؤكد مجددا أنها عاصمة رياضية بإمتياز
رياضة
ليلة التأهل إلى مونديال 2026 لم تكن مجرد مباراة في كرة القدم بل كانت ليلة وهرانية بامتياز مدينة التنظيم والعشق الكروي التي جمعت الجزائريين على قلب واحد من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب توافد الآلاف من أنصار الخضر إلى عاصمة الغرب الجزائري ليعيشوا لحظة وطنية خالدة رسمت فيها وهران لوحة حب ووفاء للوطن و منذ الساعات الأولى ليوم المباراة كانت وهران تعيش أجواء غير عادية الشوارع تزينت بالأعلام والمقاهي امتلأت بالنقاشات والهتافات والمدينة بدت في أبهى حلة استعدادا لحدث انتظره الجميع التنظيم كان دقيقا واحترافيا المداخل منظمة والحركة انسيابية والملعب جاهز بكل تفاصيله ليؤكد مرة أخرى أن وهران تعرف كيف تستقبل الكبار وكيف ترفع التحدي الرياضي و لكن ما جعل الحدث استثنائي هو حفاوة الاستقبال فمدينة وهران لم تكتف بالتنظيم بل منحت دفء القلب لكل من جاء من ولايات الوطن لاستنشاق نسيم الفرح هنا في عاصمة الغرب أبناء المدينة استقبلوا ضيوفهم بابتسامة لا تنطفئ وكرم يعرف به الوهرانيون منذ القدم فكانت وهران كعادتها بيتا مفتوحا لكل الجزائريين وفي المدرجات كتب الجمهور فصلا آخر من الحكاية جمهور وهران بثقافته الرياضية وروحه العالية صنع الفارق بأغانيه وهتافاته التي هزت ملعب ميلود هدفي وجعلت من المباراة مهرجان وطني حقيقي الكل غنى للجزائر الكل احتفل بنصر الوطن وكأن الملعب كان خريطة صغيرة للبلاد اجتمعت فيها كل الأصوات والقلوب و بعض كواليس التحضيرات في ملعب ميلود هدفي أظهرت عملا متواصلا وجهودا كبيرة لضمان أفضل الظروف لاستقبال المنتخب وأنصاره وكانت صور الجماهير الغفيرة التي زينت مدرجات الملعب خير دليل على حب الوطن وروح الانتماء التي تفيض من الجمهور الوهراني و المركب الرياضي ميلود هدفي عاش أجواء لا تُنسى وكان شاهدا على ليلة من ليالي المجد الكروي ومن هنا انطلقت فرحة التأهل إلى كأس العالم 2026 وهران مرة أخرى تؤكد أنها عاصمة الرياضة بامتياز ليس فقط بمنشآتها الحديثة ولا بتاريخها الرياضي بل بثقافة جمهورها الذي يجيد دعم المنتخب بروح وطنية صافية المدينة أثبتت أنها فال خير على الخضر ففي كل مرة تحتضن المنتخب تكتب صفحة جديدة من النجاح و الفوز على الصومال بثلاثية نظيفة في ملعب ميلود هدفي لم يكن مجرد نتيجة بل كان تتويجا لتنظيم محكم وجمهور استثنائي وروح مدينة تعرف معنى الانتماء وهران كانت شاهدة على لحظة المجد عندما حجز المنتخب الوطني الجزائري بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 بأمريكا لتضيف فرحة جديدة إلى سجل أفراح الوطن ، وهران لم تكن مجرد محطة في طريق التأهل بل كانت جزءا من الإنجاز روح المدينة كانت حاضرة في كل هتاف وفي كل لحظة الفرح خرج من المدرجات إلى الشوارع ليغمر المدينة كلها التي تحولت إلى بحر من الأعلام والأغاني والابتسامات و إذا كان الفوز يقاس بالأهداف فإن وهران فازت بالتنظيم بالجمهور وبالقلوب مدينة الأندلس والبحر والعز تثبت مرة بعد أخرى أنها ليست فقط وجهة رياضية بل رمز للفرح الجزائري ووطن صغير يجمع الجميع تحت راية واحدة اسمها الجزائر 5

يرجى كتابة : تعليقك