انطلقت، منتصف نهار اليوم، من مقر ولاية غليزان، قافلة تضامنية محمّلة بمختلف المساعدات الإنسانية، باتجاه عدد من بلديات الولاية، على غرار عمي موسى، عين طارق، يلل، وحد الشكالة، وادي الجمعة، والرمكة، وذلك في إطار البرنامج التضامني المسطر من قبل مصالح الولاية.
وأشرف رئيس ديوان والي الولاية، ممثلا لوالي غليزان حمدي فوزي، على إعطاء إشارة انطلاق القافلة التي تضم أغطية، أفرشة، ألبسة، كراسٍ متحركة، وتجهيزات مخصصة لفائدة الأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى تجهيزات منزلية مختلفة موجّهة للعائلات المعوزة والأطفال في وضعية ضيق.
وجرى تنظيم هذه المبادرة من طرف قطاع التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، وتحت إشراف مباشر من السلطات الولائية التي سخّرت مختلف الوسائل المادية والبشرية لضمان نجاح العملية.
وأوضح مدير النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية غليزان، قيس مروش، أن هذه القافلة استفادت منها أكثر من ثلاثين بلدية عبر الولاية، بما يفوق 700 استفادة، منها مساعدات موجهة للمسنين والأطفال في وضع صعب، تشمل تجهيزات طبية وأخرى مساعدة على الحركة والمشي، بالإضافة إلى أكثر من 400 استفادة ضمن برامج التكفل بالطفولة في ضيق.
وأضاف المتحدث أن الخلايا الجوارية للتضامن تواصل إجراء تحقيقات ميدانية للتكفل بجميع الطلبات المودعة على مستوى مديرية النشاط الاجتماعي، مشيرا إلى أن العملية ستتبعها قوافل تضامنية أخرى خلال الأيام المقبلة، في إطار برنامج "شتاء دافئ" الموجه خصيصا لفائدة المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
وقد ضمّت القافلة عشرات الشاحنات والحافلات التي تولت نقل المساعدات إلى وجهاتها، بمرافقة فرق من عمال الجماعات المحلية للسهر على توزيعها في ظروف تنظيمية محكمة وضمان وصولها إلى مستحقيها.
وأكدت مصالح الولاية في ختام العملية أن هذه المبادرات التضامنية ستتواصل لتشمل باقي بلديات الولاية، تجسيدا لسياسة الدولة في دعم الفئات الهشة وتعزيز قيم التكافل والتآزر الاجتماعي عبر مختلف مناطق الوطن.
أكتب تعليقك