ستكون عاصمة الغرب الجزائري على موعد مع حدث رياضي جديد بعد الطبعة الـ 19 للألعاب المتوسطية التي أسدل ستارها قبل أيام، ليتجدد الموعد هذه المرة بداية من 20 من هذا الشهر ولغاية 25 منه مع فعاليات البطولة العربية للسباحة، وذلك بمشاركة 13 دولة عربية، حيث ستفتح الباهية وهران مرة أخرى ذراعيها لاستقبال ضيوفها، ولكن هذه المرة ستكون بطعم عربي خالص.
فعاليات البطولة العربية التي كان من المفترض أن تجرى في 10 مارس المنصرم تم تأجيلها لغاية شهر جوان، وسيكون المركب المائي للملعب الأولمبي "هدفي ميلود مسرحًا لهذه الدورة، التي ستعرف مشاركة جميع رياضيي النخبة العربية من المحترفين في السباحة وفي الإختصاصات الخمسة، بالإضافة إلى سباقات التتابع، حيث إرتأت اللجنة العربية للسباحة إدراج كل الأنواع، مع وضع نفس المعايير الدولية، حتى يكون المستوى جد مرتفع، وهو ما تبين من خلال تأكيد مشاركة عدة سباحين من المستوى الأول في هذه التظاهرة العربية من تونس ومصر وحتى الإمارات وقطر والسعودية، فيما ينتظر أن تكون الجزائر ممثلة بنفس التركيبة التي خاضت الألعاب المتوسطية الأخيرة بوهران، والتي تمكنت من خلال هذا المحفل المتوسطي من انتزاع أربع ميداليات، منها ذهببية وفضيتين وبرونزية، بعدما تألق جواد صيود الذي نال المعادن الثلاثة في اختصاصات السباحة الحرة 100 م وعلى الظهر 200م والفراشة 200 م، فيما اكتفى أسامة سحنون بالفضية في سباق 50 م حرة، في انتظار أن يتمكن كل من عرجون عبد الله وزيتوني أسمة بالإضافة إلى أمال مليح من انتزاع ميداليات ذهبية من خلال هذا المحفل العربي، الذي سيكون محطة مهمة قبل خوض غمار المراحل التصفوية، تحسبًا للتأهل إلى الألعاب الأولمبية المزمع إجراؤها بباريس عام 2024، حيث ستنطلق المراحل الأولى التصفوية بداية من شهر سبتمبر المقبل من خلال الدورات الدولية التي برمجها الإتحاد الدولي للسباحة.