في زيارة ميدانية إلى ولاية وهران، أكدت الدكتورة صورية مولوجي، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، على مواصلة الجهود الرامية إلى تحسين ظروف التكفل بالفئات الهشة وتعزيز الاستثمار الاجتماعي الموجّه للأطفال وذوي الإعاقة.
وقفت الوزيرة خلال زيارتها على مؤسسات الرعاية المتخصصة بالأطفال في بلديتي وهران وأرزيو، حيث تابعت عن قرب سير العمليات الاستثمارية الجارية داخل هذه المرافق، مشددة على ضرورة ضمان بيئة مناسبة للتربية والرعاية بالمركز النفسي البيداغوجي للاطفال المعاقين ذهنيا بأرزيو و الذي يتكفل ب107 أطفال حيث يتكفل المركز بعدة فئات من بينهم 47 طفل مصاب بالتوحد 32 مصاب بمتلازمة داون و 28 طفل مصاب بتأخر ذهني
كما كشفت الدكتورة مولوجي خلال زيارتها ل أن المركز سيستفيد قريبًا من غلاف مالي بقيمة 12 مليون دينار موجه لأشغال تهيئة المقر وتجهيزه، بما يضمن توفير فضاء عصري يليق بالأطفال المستفيدين.
وخلال تفقدها المدرسة الجهوية للتكفل بالأطفال ذوي الإعاقة البصرية بعين الترك ، أوضحت الوزيرة أن المؤسسة ستستفيد من غلاف مالي قدره 83 مليون دينار لإعادة التهيئة وإنجاز جناح إيواء جديد يضاف إلى الجناح القديم لزيادة القدرة الاستيعابية.
كما أعلنت الوزيرة عن برمجة زيارات ميدانية أخرى لمؤسسات الرعاية الاجتماعية الخاصة بكبار السن، لمعاينة ظروف الإيواء والخدمات المقدمة، ضمن مقاربة شاملة لتقوية منظومة التضامن الوطني.
في ختام زيارتها، عبّرت الدكتورة صورية مولوجي عن امتنانها للسلطات المحلية، وعلى رأسها والي الولاية ورئيس المجلس الشعبي الولائي، إلى جانب المنتخبين الوطنيين الذين ساهموا في مناقشة احتياجات القطاع.
وأكدت الوزيرة أن بعض الهياكل التابعة لقطاعات أخرى سيتم تحويلها قريبًا إلى قطاع التضامن الوطني، من بينها ملاحق للمراكز البيداغوجية في بطيوة، وقديل، وبلدية وهران، وذلك لتوسيع شبكة التكفل الاجتماعي وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
أكتب تعليقك