اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي الأول للأنظمة الصناعية والطاقة، المنظم من طرف كلية العلوم والتكنولوجيا بعد يومين من ورشات تطبيقية تجمع بين الباحثين والخبراء والمستثمرين في مجالات الصناعة والطاقة ومداخلات العلمية حول مواضيع راهنة و مبتكرة أبرزها الذكاء الاصطناعي في الصناعة والأنظمة الصناعية الحديثة وتحول الطاقة والطاقات المتجددة وهندسة المواد. وتم خلال فعاليات المؤتمر إمضاء خمس اتفاقيات إطار تعاون بين جامعة مستغانم وعدد من المؤسسات الاقتصادية الرائدة، في إطار انفتاح الجامعة على محيطها الاقتصادي والاجتماعي و تمثلت في اتفاقيات مع مؤسسات "فاديركو" و "اميدور" و سونلغاز و "البيرك" للإنتاج و "جيسب" للكوابل. وتعكس هذه الاتفاقيات ، حسب المنظمين، إلى التزام الجامعة بتعزيز التعاون بين البحث العلمي والمؤسسة الاقتصادية في سبيل تحقيق تنمية صناعية وطاقوية مستدامة. وقد شهدت هذه التظاهرة، حضور كل من مدير الصناعة لولاية مستغانم، وممثلين عن الشركاء الاقتصاديين، إلى جانب إطارات الجامعة من نواب المدير وعمداء الكليات ، إضافة إلى أساتذة باحثين وطلبة من مختلف ولايات الوطن الذين أسهموا في إثراء النقاش العلمي وتبادل الخبرات. كما تميزت التظاهرة، بالإضافة إلى نخبة من الأساتذة المحاضرين من مختلف جامعات الوطن، مما يعكس الطابع العلمي الرفيع والانفتاح الدولي للمؤتمر. هذا وأكد مدير جامعة عبد الحميد بن بادي سان الاتفاقيات التي أبرمتها الجامعة مع عدد من المتعاملين الاقتصاديين من شانها أن تجعل الجامعة تنفتح حول مجالات الصناعية والاقتصادية والاجتماعية ما يتيح للطلبة بإجراء تربصاتهم الميدانية بها. وأضاف حمو بوزيان أمين أن هذه العملية ستمكن من إعادة الاعتبار للجامعة لاسيما على المستوى الاقتصادي حتى تكون رسائل التخرج تطبيقية تعالج الإشكالات العامة للمؤسسات الاقتصادية .