أزيد من 100 ألف شجرة أغلبها بفرناكة بمستغانم .....توقعات بإنتاج 230 ألف قنطار من الرمان هذا الموسم

أزيد من 100 ألف شجرة أغلبها بفرناكة بمستغانم  .....توقعات بإنتاج 230 ألف قنطار من الرمان هذا الموسم
الجهوي
تصب توقعات الجهات الفلاحية بمستغانم أن يبلغ إنتاج فاكهة الرمان أزيد من 230 ألف قنطار خلال حملة 2025-2026. و ذلك بمختلف المستثمرات الزراعية لاسيما بسيدي علي و القدادرة بفرناكة، حيث يشكل الرمان جزءا من إنتاج الفواكه الأخرى في الولاية، وتعد زراعته جزءً من النشاط الفلاحي الهام الذي شهد نمواً في السنوات الأخيرة قبل أن يسجل تراجع قليلاً . و تعد هذه الحصيلة السنوية شطر من إجمالي إنتاج الفواكه في الولاية الذي يصل إلى أكثر من 600 ألف قنطار في المواسم الفلاحية الأخيرة. وتنتشر زراعة الرمان، في مناطق بوقيراط وماسرى وهضبة مستغانم، وفي عين النويصي والحسيان بالسهول الغربية، وكذلك في بلديات الظهرة بالمنطقة الشرقية للولاية. أين يتم زراعة هذه الفاكهة من نوع "السفري". حيث تعد هذه المناطق الفلاحية موطن فاكهة الرمان ومصدر إنتاجها الوفير ذو جودة عالية وعلامة رائجة، إذ تتنوع وتتعدد أصناف هذه الفاكهة. وقد شهدت حقول ومستثمرات فلاحية بدائرة سيدي علي خلال الأسابيع الأخيرة، عمليات جني فاكهة الرمان في مشاهد بهيجة واعدة ومستبشرة بوفرة الإنتاج و جودته بالمقارنة مع الموسم الماضي. إذ تعرف مختلف المزارع في هذه الفترة نشاطا مكثفا من قبل المزارعين لضمان حصاد المحصول في أفضل الظروف. وتعتبر زراعة الرمان في سيدي علي نموذجا راقيا في شعبة الأشجار المثمرة التي تتسع يوما بعد يوم، فبالإضافة إلى مذاقها الحلو، تحظى فاكهة الرمان باهتمام كبير في منطقة سيدي علي ، لما لها من أسرار رمزية قوية في المعتقدات الشعبية .حيث تحرص العديد من العائلات على الاحتفاظ بقشور الرمان وعدم رميها وتجفيفها وتخزينها لما لها من آثار علاجية ضد الإسهال وغيرها من مشاكل الجهاز الهضمي . وتقدر عدد أشجار الرمان بالولاية أزيد من 100 ألف شجرة اغلبها تتموقع بمنطقة فرناكة و بالضبط بالقدادرة، أين توجد مستثمرة مختصة في زراعة الرمان تصل مساحتها 7 هكتار بقدرة 5 آلاف شجرة. و حسب احد مزارعيها فان الشجرة الواحدة تعطي من 50 إلى 100 كيلوغرام من الرمان في حال استفادتها من الرعاية و الاهتمام. و أضاف بان إنتاج هذه العام يبشر بالخير بدليل أن العرض فاق الطلب و الرمان يعرض حاليا حسبه بأسعار رخيصة تتراوح بين الـ 50 إلى 100 دينار للكيلوغرام في أسواق التجزئة . و أكد أن العقبة الوحيدة التي يعاني من المزارعون للرمان تكمن في عدم وجود مخازن للتبريد التي تخزن الإنتاج و لا حتى مصانع التحويل التي تعد شبه منعدمة بالولاية. أما عن تسويق هذه الفاكهة فانه يتم تحويله إلى أسواق الجملة بمستغانم و الولايات المجاورة حيث يكون الطلب عليه كبيرا بالنظر إلى مذاقه الطيب و المعروف برمان مستغانم. وشكل بساتين الرمان بالمناطق ذاتها مقصدا للتجار في مواسم قطف هذه الفاكهة، حيث التهافت على النوعية التي ألفها هؤلاء في كل موسم فلاحي قد تتباين فيه الوفرة وفقا لمؤشر صحة الأشجار المثمرة وعدم تعرضها لمختلف الأمراض المعروفة عند عموم الفلاحين.

يرجى كتابة : تعليقك