أشرفت اليوم السلطات المحلية لولاية الشلف ورئيس المجلس الشعبي الولائي والسلطات المدنية والعسكرية ، على انطلاق الحملة الوطنية لغرس مليون شجرة ، وهذا ببوعمود ببلدية الزبوجة ، حيث تضم بهذا الموقع 5000 شجيرة ، بمشاركة مختلف المصالح والهيئات والجمعيات الفاعلة ، العملية جرت في أجواء طبعتها روح التطوع والمسؤولية البيئية، حيث أكد المشاركون من مختلف الفئات أهمية هذه المبادرة في حماية الغطاء النباتي إضافة إلى تحسين المحيط وتعزيز الوعي البيئي للمواطنين ، من جهته دعا الأمين العام للولاية خلال إشرافه على حملة التشجير، إلى ضرورة الانخراط الفعال في هذه العملية التي تهدف إلى جعل الولاية أكثر خضرة وجمالا، مساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، مشيرا بأنه تم تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية ، وهذا لضمان نجاح هذه الحملة الكبرى التي تعرفها كل ولايات الوطن ، والملاحظ حسبه أن الحملة عرفت مشاركة كل فئات المجتمع من كبار وحتى صغار السن والنساء وحتى ذوي الهمم ، وهو مايدل على وعي المواطنين بأهمية هذه العملية التي تدوم يوما كاملا وهذا لبلوغ غرس 25000 شجرة والعدد مرشح للارتفاع ، لأن عدد الشجيرات الموجودة بالولاية اكبر بكثير، هذا وتأتي هذه الحملة التي تستهدف غرس 26077 شجرة عبر 33 موقعا ب 25 بلدية بولاية الشلف ، ضمن البرنامج الوطني لغرس مليون شجرة عبر مختلف ولايات الوطن، ترسيخا لثقافة التشجير والمحافظة على البيئة للأجيال القادمة ، بدورهم المشاركون في حملة التشجير ثمنوا هذه المبادرة التي تهدف إلى إعادة الإعتبار للوجه الجمالي للولاية عامة والمساحات الغابية والاماكن العمومية خاصة ، مطالبين بضرورة متابعة حملة التشجير من المداومة على السقي وإزالة الحشائش الضارة والفضالات المحيطة بالأشجار.
أكتب تعليقك