وزير الإتصال محمد بوسليماني يزور جريدة الجمهورية ويشيد بإنجازاتها ويعجب بمتحفها

اعتراف بالنقلة النوعية من الموقع إلى الجريدة الإلكترونية

اعتراف بالنقلة النوعية من الموقع إلى الجريدة الإلكترونية
الحدث
* طاقم جريدة الجمهورية يقوم بعمل جبار يدحض كل الأوصاف التي تنعت بها الصحافة العمومية *محمد بوسليماني يهنئ نساء الجمهورية *والي وهران السعيد سعيود: الجمهورية تاريخ ومستقبل ثمّن وزير الإتصال السيد محمد بوسليماني خلال زيارته لمقر جريدة الجمهورية أمس النقلة الإعلامية من الموقع إلى الجريدة الإلكترونية التي قامت بها جريدة الجمهورية، التي أطلقت نسختها الإلكترونية يوم الخميس المنصرم، تحت إشراف الرئيس المدير العام الحالي السيد عالم محمد، معزّزة بذلك مسارها التاريخي الحافل بالإنجازات، حيث قدمت مسؤولة الجريدة الإلكترونية السيدة نوال بن خليفة أمير شروحات كافية للسيد الوزير والوفد المرافق له من سلطات محلية وعلى رأسها والي الولاية السيد سعيد سعيود، مؤكدة أن الجريدة الإلكترونية وصلت إلى 9 مليون زائر، وهي تتويج لجهد قام به فريق متخصص طيلة 12 سنة، إذ كانت البداية في عهد الرئيس المدير العام لجريدة الجمهورية السيد بن عامر بوخالفة، الذي كان له الفضل في إنشاء منصة الموقع الإلكتروني للجريدة في 2010، تحت إشراف رئيس تحرير الموقع آنذاك ومدير إذاعة معسكر حاليا السيد عبد السلام عشيري، فيما تم تطوير هذه المنصة على مرحلتين، الأولى خلال سنة 2011 ثم في 2012، ليشهد الموقع نقلة جديدة في 2014 بعدما أخذ تسمية "قسم الواب"، وتم إضافة تقنية تركيب الفيديوهات له، وكذا صفحة على الفايسبوك تضم في الوقت الحالي 56 ألف متتبع وأكثر من 11 ألف مشاهدة في الأسبوع، لمختلف التغطيات الإعلامية والبث المباشر للأحداث اليومية والزيارات الرسمية، حيث تعززت المنصة الرقمية ما بين ديسمبر 2016 وجانفي 2017 بقناة على اليوتوب، بها حوالي أربعة (4) آلاف مشترك، وهذا بالموازاة مع صفحتيها على التويتر، والأنستغرام. كما استمع وزير الإتصال للإنشغالات التي طرحها الرئيس المدير العام لجريدة الجمهورية السيد محمد عالم، الذي أكد له حرص المؤسسة على مواكبة كل الأحداث الوطنية والمحلية وحتى الدولية وهو الهدف المتوخى من إنشاء جريدة إلكترونية تغطي الأحداث في حينها، مردفا أن المولود الإلكتروني سيعمل بالتوازي مع الجريدة الورقية، حتى تكون مؤسسة الجمهورية رائدة الصحف في الغرب الجزائري في مستوى الأحداث الموجودة في المنطقة وعلى رأسها ألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي تفرد لها الجريدة صفحات يومية، وتواكب كل التغطيات الخاصة بها، عن طريق البث المباشر عبر صفحة الفايسبوك وقناة اليوتوب، والتغطية على الجريدة الورقية. كما أفصح الرئيس المدير العام عن المشروع الذي تحضر له الجريدة بمناسبة احتضان وهران لألعاب البحر الأبيض المتوسط، وهو عمل متكامل للطاقم الصحفي بالجريدة الورقية والإلكترونية، سيكون في شكل كتيبات تمنح ضمن حقائب خاصة لزوار المدينة للتعريف بوهران والترويج لعاداتها وتقاليدها تاريخيا وثقافيا وسياسيا وإجتماعيا، ستصدر بثلاث لغات هي العربية، الفرنسية والإنجليزية. كما زار الوفد متحف الجمهورية في الطابق تحت الأرضي، حيث أبدى وزير الإتصال ووالي وهران إعجابهما به وبطريقة حفظ الأرشيف الذي يعود لقرابة قرنين من الزمن، خاصة بعدما تم إطلاعهم على وثائق مهمة يحتوي عليها المتحف، منها العدد الأول للجريدة الذي يعود إلى سنة 1844، ووثائق وصور تاريخية لشخصيات منها مسؤولين ورؤساء وفنانين عالميين مروا بالجزائر وقامت الجريدة بتغطية هذه الزيارات كتابة وصورا، وهو ما اعتبره وزير الإتصال مكسبا للجريدة وللأجيال القادمة، التي سيمكنها هذا الإرث المهم من الإطلاع على مختلف الإنجازات التي تقوم بها الصحافة العمومية، وفي نفس الوقت هو توثيق كما قال لكل ما هو صحف وصور لتبقى للتاريخ في مجال الإعلام، مؤكدا أنه يشجع ما يقوم به طاقم جريدة الجمهورية، الذي بيّن بأنه يقوم بعمل جبار يدحض كل الأوصاف التي تنعت بها الصحافة العمومية على أنها في وضع "ستاتيكي"، في الوقت الذي تعمل فيه مؤسسات مثل الجمهورية وتقوم بكل هذه المجهودات التي يلاحظها الجميع، مغتنما الفرصة ليتمنى عيدا سعيدا لكل صحفيات وعاملات المؤسسة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.

2 تعليقات

  1. درقاوي حاج زوبير 09 مارس 2022 - 01:59:50

    جريدة الجمهورية تسعة أحرف اختزلت قيم الصحافة ،انها مدرسة الإعلام ،وتمنياني لها بالتألق ومواكبة التكنلوجيات الحديثة بالأخص في مواقع التواصل الاجتماعي

  2. نورالدين مزادة 08 مارس 2022 - 23:40:38

    أبارك هذه النقلة النوعية لجريدة الجمهورية التي تبقى واحدة من المنابر الاعلامية المكتوبة الرائدة في الجزائر مباركا لكم جهودكم و متمنيا لكم المزيد من النجاح و التألق في سماء الإعلام الوطني منتهزا الفرصة لأتقدم بأحر التهاني لكل الصحفيات العاملات بالجريدة بمناسبة العيد العالمي للمرأة مع خالص التحيات للجميع .

يرجى كتابة : تعليقك