احتضن مقر إذاعة الجزائر من غليزان، اليوم، احتفالية مميزة بمناسبة إحياء الذكرى التاريخية لبسط السيادة الوطنية على الإذاعة والتلفزيون، وسط أجواء من الاعتزاز بتاريخ الإعلام الوطني ودوره في خدمة الوطن والمواطن.
وقد أشرف على فعاليات الاحتفالية والي الولاية كمال بركان، بحضور السلطات الأمنية والعسكرية، إلى جانب الأسرة الإعلامية المحلية التي شاركت الإذاعة فرحتها بهذه المناسبة الرمزية.
وفي كلمته، ثمّن الوالي الجهود الكبيرة التي تبذلها الطواقم الصحفية والتقنية بالإذاعة المحلية، مشيدا بدورها في مرافقة مسار التنمية والتعريف بالمشاريع المنجزة عبر الولاية، مؤكدا أن الإعلام شريك أساسي في البناء الوطني. كما شدّد على مسؤولية الكلمة الموجّهة إلى كل فئات المجتمع، معتبرا أن الإذاعة " جامعة لكل أطياف هذا المجتمع"، لما تؤديه من دور في ترسيخ قيم الحوار والتقارب والتنوير.
وأشار الوالي إلى أن الإذاعة "مسؤولة على الكلمة الصادقة، والمعلومة الصحيحة والبناءة"، وهي مسؤولية كبيرة تسعى الإذاعة من خلالها إلى تكريس الالتزام والاحترافية في نقل الأخبار والتفاعل مع قضايا المواطن.
من جهته، أكّد مدير الإذاعة بلقاسم تومي أن ذكرى بسط السيادة على الإذاعة والتلفزيون تعدّ محطة لتجديد العهد مع الرسالة الإعلامية الصادقة، ومواصلة الجهود الرامية إلى تعزيز حضور الإذاعة في المشهد التنموي والإعلامي للولاية.
وشهدت المناسبة تنظيم حفل تكريم لعدد من الإعلاميين والمذيعين والمنشطين والمتعاونين وإطارات المؤسسة، عرفانا بما قدموه من جهود على مدار سنوات في خدمة الرسالة الإعلامية الهادفة. وقد عبّر المكرمون عن امتنانهم لهذه الالتفاتة التي اعتبروها حافزا لمواصلة العطاء.
واختتمت الاحتفالية بتأكيد الجميع على مواصلة المسار المهني بنفس روح المسؤولية والوطنية، وفاءً للجيل الذي أسّس لإعلام سيادي حرّ يعبّر عن صوت الجزائر الموحدة.
أكتب تعليقك