أشرف والي ولاية سيدي بلعباس "كمال حاجي" بمعهد العلوم الفلاحية بجامعة سيدي بلعباس على إطلاق عملية غرس عدد من أشجار الفستق، في مبادرة ترمز إلى دعم الجهود المبذولة لتوسيع المساحات الفلاحية وتطوير هذه الزراعة النوعية في الجزائر، و ذلك على هامش افتتاح فعاليات الملتقى الوطني الموسوم بـ:
"المؤسسات الناشئة وآفاق تطوير وتثمين زراعة الفستق في الجزائر – سيدي بلعباس نموذجاً"
المنظم من طرف جامعة جيلالي ليابس بالتنسيق مع المنظمة الوطنية للشباب ذوي الكفاءات العلمية والمهنية من أجل الجزائر و بمشاركة أصحاب المؤسسات الناشئة و عدد من المستثمرين في مجال زراعة الفستق، إلى جانب المحافظة السامية لتطوير السهوب للإقليم الغربي.
و في كلمته الإفتتاحية أبرز والي الولاية أهمية هذا اللقاء في تسليط الضوء على الأثر الإقتصادي لزراعة الفستق، مبرزاً دور الشباب الجامعيين والمؤسسات الناشئة في تطوير هذا المجال، كما أثنى على دور جامعة جيلالي اليابس التي أصبحت محركا للاقتصاد الوطني من خلال المؤسسات الناشئة التي يستحدثها المتخرجون منها بتحويل الأفكار إلى مشاريع إستثمارية حقيقية.
و من جهتها أكدت مديرة المعهد الفلاحي "خالدي أمينة"أن اختيار موضوع تثمين زراعة الفستق ليكون محل ملتقى وطني لما لهذه الزراعة من مكاسب هامة من الناحية الاقتصادية في ظل الطلب المتزايد على هذا النوع من المنتجات الفلاحية محليا،وطنيا و دوليا، مشيرة إلى أن إطلاق هذه المبادرة سمحت بزرع أكثر من 400 شجرة على مساحة الهكتارين من هذه الشعبة ذات القيمة المضافة منوهة بجهود كل الفاعلين في إعداد هذه الإستراتيجية تجسيدا لتعليمات السلطات العليا للبلاد التي تولي لهذه الشعبة أهمية قصوى من خلال تسخير كل الإمكانيات لمرافقتها تضيف السيدة المديرة التي نجحت في إدماج زراعات نادرة محليا على غرار "الزعفران" في أول تجربة نموذجية سمحت بغرس 150000 بصيلة على مساحة الهكتارين
أكتب تعليقك