الحارس الدولي السابق سفيان ليمام يطمئن محبيه بعد تعرضه لوعكة صحية ..." تجاوزت المرحلة الصعبة بفضل لطف الله ثم يقظة الطاقم الطبي"

الحارس الدولي السابق سفيان ليمام  يطمئن محبيه بعد  تعرضه  لوعكة صحية ..." تجاوزت المرحلة الصعبة بفضل لطف الله  ثم يقظة الطاقم الطبي"
رياضة
تعرّض الحارس الدولي السابق للمنتخب الوطني الجزائري لكرة اليد سفيان بليمام، أحد أبرز الأسماء التي صنعت أمجاد “الخضر” وصاحب خمس كؤوس إفريقية للأمم، إلى أزمة قلبية مفاجئة خلال مباراة مولودية وهران أمام نادي الكهرباء والغاز لبن عكنون، ضمن بطولة القسم الممتاز، ما استدعى نقله على جناح السرعة إلى مستشفى بن عكنون بالعاصمة، حيث قضى ليلة الجمعة إلى السبت في مصلحة العناية المركزة بعد فقدانه الوعي. وقد نقل زملاء من الوسط الإعلامي بالعاصمة الخبر في الساعات اللاحقة، وسط قلق واسع من الأسرة الرياضية التي تابعت الوضع الصحي لأحد أبرز الحراس الذين مرّوا على المنتخب الوطني. فبليمام، الذي تُوّج بخمس بطولات إفريقية مع المنتخب الوطني ونال مع مولودية وهران كأس إفريقيا للأندية الحائزة على الكؤوس سنة 1989، يُعدّ من رموز الجيل الذهبي الذي كتب فصولًا مشرقة من تاريخ كرة اليد الجزائرية. وبحسب مصادر طبية، فقد تمكّن الطاقم المشرف من إنقاذه في الوقت المناسب قبل تحويله إلى مستشفى بني موسوس لمواصلة المتابعة الطبية، حيث زاره الناخب الوطني صالح بوشكريو وعدد من اللاعبين الدوليين السابقين للاطمئنان على حالته الصحية. وتشير آخر المعطيات إلى أن حالته في تحسّن مستمر، وهو يخضع لمتابعة دقيقة ضمن مرحلة نقاهة خفيفة. وفي تصريحات خصّ بها جريدة الجمهورية، طمأن سفيان بليمام محبّيه، مؤكداً أنه تجاوز المرحلة الصعبة بفضل لطف الله ويقظة الطاقم الطبي، موجهاً شكره الخالص لكل من اتصل به أو دعا له بالشفاء. وكشف أن الأزمة التي ألمّت به كانت نتيجة ذبحة صدرية حادة ناجمة عن تناول دواء يحتوي على مادة “البنسيلين” التي يُعاني من حساسية شديدة تجاهها، ما استدعى استعمال الصعقة الكهربائية لإنعاشه بعد توقف مفاجئ في وظائفه الحيوية. وأوضح بليمام أنه فقد الوعي لفترة قصيرة قبل أن يستعيد وعيه صباح السبت، نافياً أن يكون قد منع نشر أي خبر حول حالته الصحية، وختم بليمام حديثه بالقول: «الحمد لله الذي كتب لي عمرًا جديدًا، وشكرًا لكل من وقف معي في هذه المحنة، كما اني كنت في غيبوبة ولا اتذكر اني رفضت نشر خير وعطتي فقد كنت فاقدا للوعي».

يرجى كتابة : تعليقك