خيب أولمبي الشلف آمال أنصاره عندما سجل تعثرا جديدا بملعب محمد بومزراق عندما خسر نقاط المباراة كاملة أمام الضيف نجم بن عكنون في الجولة الأخيرة ، وإذا كان التعثر مصطلح من مصطلحات الكرة ، فإن الأداء الباهت الذي قدمته كتيبة فؤاد بوعلي ، هو الذي شكل الصدمة القوية للأنصار الذين غادروا مدرجات الملعب وهم في قمة الغضب من المدرب وبعض اللاعبين ، و بدءوا يفقدون من الآن الأمل في رؤية فريقهم يحقق الهدف المنشود والعودة إلى واجهة أحداث البطولة ، لأن ما قدمته التشكيلة لحد الآن لا يظهر مقومات فريق قادر على فرض منطقه في الخرجات القادمة .
ومن منطلق أنه لولا الأخطاء لما جاءت الأهداف ، ولو لا الأهداف لما جاءت الإنتصارات ، فإن لاعبي الفريق الضيف نجم بن عكنون وعكس مهاجمي الأولمبي الذين تفننوا في إهدار الفرص بطريقة سذجة ،تعاملوا مع المباراة بجدية ودافعوا ببسالة عن مرماهم رغم المحاولات العديدة والمتكررة من بوتمان ، صداحين و " كوكو " الذين فقدوا التحكم في أعصابهم مع مرور الوقت ولم يفرقوا بين السرعة والتسرع فكان المستفيد الأكبر هو الفريق الزائر ودفاعه المنظم ورغم أن الشلفاوة كان بإمكانهم التسجيل في هذه المباراة لولا سوء الحظ إلا أن رغبة الشلفاوة و إرادتهم في التدارك وتعديل النتيجة على الأقل في هذه المباراة إصطدمت بواقعية أشبال المدرب منير زغدود الذين عرفوا كيف ينهون الشوط الاول لصالحهم ، لكن الدخول القوي للشلفاوة في الشوط الثاني سمح لهم بتعديل الكفة وراحوا يجرون وراء اضافة الهدف الثاني الذي لم يتمكنوا من تسجيله وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر صافة نهاية المباراة على وقع نتيجة التعادل تمكن المدافع القوي للنجم اوكالي من تسجيل الهدف الثاني لفريقه في الثواني الاخيرة من المباراة وهو الهدف الذي ابكى الشلفاوة بحرقة .
أكتب تعليقك