تتوقع مديرية الفلاحة لولاية الشلف إنتاج مايزيد عن مليون و300 قنطار من فاكهة البرتقال خلال الموسم الفلاحي 2025 /2026 ، حيث كشفت ذات المصالح ، إلى توفر الولاية على 6800 هكتار من المساحات المغروسة بأشجار الحمضيات منها 6000 هكتار كمساحة منتجة لهذا النوع من أصناف قديمة وأصناف جديدة ، ما يمنح الولاية تصدر مراتب متقدمة في إنتاج هذا الصنف من الفواكه على المستوى الوطني ، وأن مردود الأصناف القديمة يتراوح مابين 180 حتى 200 قنطار في الهكتار الواحد والأصناف الجديدة يتراوح مردودها مابين 400 حتى 600 قنطار في الهكتار ، هذا و يصل عدد أصناف الحمضيات التي تنتجها ولاية الشلف إلى 20 نوعا ، على غرار الطومسون ، لاملين ، فالنسيا ، نافلينا ، و الكليمونتين ، هذا وأكد المختصون وبعض الفلاحين ، أن تشبيب المساحات التي طالتها الشيخوخة والتحكم في المسار التقني واعتماد اقتصاد المياه والمكافحة البيولوجية، عوامل اجتمعت وساهمت في توسيع مساحات زراعة الحوامض وتحقيق وفرة و نوعية في الإنتاج، الأمر الذي ينعكس حسبهم إيجابا على الأسعار خلال هذه السنة ، مطالبين بتدخل السلطات العمومية لتمكين المنتجين من اقتحام مجال التصدير لإعطاء المنتوج القيمة المضافة، في ظل مشاكل التسويق التي يعانون منها، وتحكم الوسطاء في السوق ، هذا وتجدر الإشارة إلى أن الحمضيات بكل أصنافها الموسمية والمتأخرة تتركز بكل من ببلديات واد سلي ، الأبيض مجاجة ، وادي الفضة، و حرشون, ويتم تسويقها داخل الولاية وإلى الولايات المجاورة ، هذا وانطلقت حملة جني الحمضيات بالشلف مؤخرا و ستتواصل إلى غاية شهر ماي من السنة المقبلة حسب موعد جني كل صنف ، وموازاة مع عملية الجني المبكر لبعض أصناف الحمضيات ، تشهد الأسواق المحلية ونقاط البيع بالطرقات ، تسويق أصناف أخرى لم يكتمل نضجها بعد ، يأتي هذا في وقت حذر رئيس الجمعية الولائية “السلامة” لحماية المستهلك السيد جيلالي قاسمي ، المستهلكين من اقتنائها بالنظر لعدم نضجها ..