يشد وداد تلمسان رحاله إلى أقصى جنوب البلاد وتحديدا نحو مدينة أدرار تحسبا للقاء الجولة العاشرة من عمر بطولة الرابطة الثانية هواة الذي سيجمعه غدا مع الشباب المحلي، حيث ستكون رحلة الفريق جوية بما أن بعد المسافة وضيق الوقت بين لقاء الكأس الأخير والمواجهة المذكورة جعلا التنقل برا أشبه بالمستحيل، كما أن القائمين على شؤون النادي يريدون وضع اللاعبين في ظروف ملائمة لعلها تمكنهم من تأدية مباراة قوية وبالتالي العودة إلى تلمسان بنتيجة إيجابية تكون كفيلة بوضع حد للتعثرات التي سجلها الفريق في آخر 4 مباريات لعبت في إطار البطولة وكأس الجمهورية، الأمر الذي أدخل الوداد في دوامة تسبّبت في إقالة المدرب الرئيسي جمال بن شادلي، وفي ظل عدم وجود مدرب رئيسي، سيتكفّل مدرب الحراس هشام مزاير، بقيادة الوداد في مواجهة شباب أدرار، والآمال معلقة عليه للدخول بأفضل تشكيلة ممكنة، خاصة وأنه يتواجد ضمن الطاقم الفني للموسم الثاني على التوالي، وبالتالي فهو يدرك نقاط قوة وضعف الفريق، زيادة على إمكانيات كل عنصر في التعداد، والشيء الأكيد هو أن مأمورية الوداد في مباراة الغد ستكون صعبة للغاية أمام منافس يحقق في نتائج إيجابية داخل الديار على وجه الخصوص، في حين أن أبناء عاصمة الزيانيين يوجدون في مرحلة شك أثرت سلبا على مردود معظم اللاعبين بدليل أن حتى العناصر التي بدأت البطولة بشكل جيد على غرار هداف الفريق ياسين رفاس، الحارس بن شريف، سنداني وآخرين تراجع مستواهم في الفترة الأخيرة. ب.إلياس