ذكرت حركة البناء الوطني, اليوم الأربعاء في بيان لها, أن تصويت الجزائر لصالح قرار مجلس الأمن الأممي حول "خطة السلام في غزة", يأتي تكريسا للانسجام والتوافق العام الذي لا يمس بالثوابت الفلسطينية.
وفي هذا الصدد, أشارت حركة البناء الوطني إلى أن تصويت الجزائر لصالح قرار مجلس الأمن الأممي بشأن غزة, يندرج في إطار "تكريس الانسجام والتوافق العام الذي لا يمس بالثوابت الفلسطينية", مذكرة بأنه "في الأصل منبثق من الخطة التي وقعت عليها كل الفصائل الفلسطينية".
واعتبرت أن خيارات الجزائر تجاه فلسطين "ترتكز على قيم الجمهورية التي تلتزم بتوجهات الرأي العام الوطني ونخبه الملتفة كلها حول حقوق الشعب الفلسطيني, وفاء لثورة المليون ونصف المليون من الشهداء الأبرار".
وبعد أن ذكرت بالمواقف التاريخية للجزائر إزاء القضية الفلسطينية, أعربت حركة البناء الوطني عن "رفضها لأي تفسيرات أو تأويلات تحاول تشويه صورة الجزائر وسمعتها, وهي التي تمتلك عقيدة مؤسساتية أصيلة وثابتة, تأسست على مبدأ التحرير والسيادة", مؤكدة يقينها بـ"استمرارية موقف الجزائر التاريخي والمبدئي تجاه فلسطين".
كما أبرزت أن دفاع الجزائر عن القضية الفلسطينية انطلاقا من المنبر الأممي, "لم يكن مجرد صوت", حيث حرصت على "المبادرة والضغط, من أجل فرض الإلزامية الدولية على وقف إطلاق النار وكسر جدار الصمت حول معاناة غزة" خلال كل مراحل العدوان.
وحرصت الحركة على التنويه بنجاح الدبلوماسية الجزائرية في إدراج تعديلات أسهمت في "ترشيد قرارات مجلس الأمن", من خلال "تصويبها بما يخدم مصلحة القضية.
ومن أجل تحقيق الأهداف المنشودة, دعت حركة البناء الوطني كل القوى الحية في الأمة إلى "تكثيف الالتفاف حول الثوابت الفلسطينية والعمل المشترك بمصداقية
مطلقة, خدمة للمصالح العليا لفلسطين".(
أكتب تعليقك