ناقشت اللجنة التقنية الوطنية للإتحاد الجزائري لكرة القدم، في اجتماعها الثاني في السنة والمنعقد أول أمس الخميس بمركز سيدي موسى بالعاصمة، مشروع تغيير نمط المنافسة الذي كان قد اقترحه المكتب الفيدرالي للهيئة الكروية الوطنية في اجتماعه الأخير، حسبما جاء في الموقع الرسمي لـ"الفاف". وأشرف على افتتاح الإجتماع نائب رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم محمد الأمين مسلوق والأمين العام للهيئة ندير بوزناد، بحضور المنسق العام للجنة التقنية الوطنية رابح سعدان والمدير الفني الوطني علي موسر والناخبين الوطنيين للمنتخبات الوطنية للذكور والإناث. وأضاف نفس المصدر أن الإجتماع ضم أيضا قرابة 50 تقنيا والمدراء التقنيين للرابطات الجهوية وبعض المدراء التقنيين للرابطات الولائية، إلى جانب المدراء الرياضيين لأندية النخبة. وناقش الحضور اقتراح تغيير نمط المنافسة والمطروح بداية من الموسم القادم (2026 – 2027)، والذي يهدف إلى إعطاء ديناميكية جديدة للبطولات المحلية والوطنية وأيضا بطولات الفئات الشابة، إلى جانب تقليص نفقات المنافسات، وتحسين جودة التنظيم والظروف التي ينشط فيها اللاعبون بمختلف البطولات. واختتم بيان "الفاف" مؤكدا أن النتائج والتوصيات التي خرج بها هذا الإجتماع سيتم تقديمها خلال الإجتماع المقبل للمكتب الفيدرالي، والذي سيصادق على الطريقة الأنسب لتجسيد هذه الإتفاقيات. ويجدر التذكير أن المكتب الفيدرالي للإتحاد الجزائري لكرة القدم قد اقترح في اجتماعه الأخير تغيير نمط المنافسة إنطلاقا من الرابطة الثانية وإلى غاية أدنى درجة ولائية، ومن بين الإقتراحات توحيد الرابطة الثانية في قسم واحد عوض قسمين كما هو عليه الحال، وإلغاء بطولة ما بين الجهات وتعويضها برابطة ثالثة من مجموعتين عوض 5 مجموعات، إلى جانب إلغاء الجهوي الثاني وتعويضه ببطولة قسم جهوي موحد لكل رابطة جهوية، على أن يتضمن كل قسم 16 ناديا، وأيضا إقامة بطولة شرفية (ولائية) بقسم واحد يتضمن 10 أندية على الأقل، وبطولة ما قبل الشرفي بقسم واحد يتضمن 6 أندية على الأقل.