في إطار احتفالية نوفمبر، وتخليداً للذكرى الـ71 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، نظّم الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين لولاية وهران فعالية مميزة حملت طابعاً تربوياً احتفالياً، تم خلالها تكريم المجاهد محمد بختي وعدد من الأساتذة المتقاعدين المنخرطين تحت لواء الاتحاد،وقد احتضنت ثانوية العقيد لطفي هذه التظاهرة التي جاءت لتجديد الروح الوطنية وترسيخ قيم نوفمبر لدى الأجيال الصاعدة.
وأكد محرز حمودة، رئيس المكتب الولائي للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين بوهران، في تصريحه للإعلام، أن إحياء الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة التحريرية ليس مجرد نشاط بروتوكولي، بل هو مهرجان تربوي يحمل أبعاداً تاريخية وتربوية عميقة، وأضاف أن هذا المهرجان اختير له هذا الاسم لأنه يخرج عن الإطار التقليدي للاحتفالات، ويمنح الفرصة لتكريم الأساتذة المتقاعدين الذين خدموا قطاع التربية بكل إخلاص، إلى جانب المناضلين والمجاهدين الذين قدّموا الكثير للوطن.
وأوضح حمودة أن الاتحاد يحرص سنوياً على تنظيم فعاليات تحيي الذاكرة الوطنية وتكرّم الشخصيات التي صنعت الفارق في المجتمع، مشيراً إلى أن تكريم المجاهدين والأساتذة في يوم واحد هو رسالة واضحة بأن مسار بناء الوطن لا ينفصل بين جهاد الأمس ورسالة التعليم اليوم.
وفي ذات السياق عبرالمجاهد محمد بختي عن سعادته البالغة بهذا التكريم، مؤكداً أن التفاتة الاتحاد تركت أثراً كبيراً في نفسه وان مسؤؤوليتنا اليوم ان نمرّر الراية إلى الشباب. أوصي شباب اليوم بأن يعملوا، وأن يحافظوا على الوطن.
كما عبّر الأستاذ المتقاعد ياحي أحمد عن امتنانه لهذه المبادرة، وان هذا التكريم يعني لنا الكثير، خصوصاً أنه جاء في شهر نوفمبر، شهر البطولات والرموز الوطنية. إنه شهر يجب أن نعتز فيه بتاريخ بلادنا، ونستحضر فيه قيمة التضحية والعمل، كما شكر الاتحادية على هذه الالتفاتة التي تعكس احترامها لأسرة التربية وخدمتها للمربين حتى بعد تقاعدهم.
أكتب تعليقك