سجلت من مطلع شهر يونيو الماضي إلى غاية نهاية الأسبوع الماضي حرائق محاصيل تسببت في إتلاف 9ر11 هكتارا من الحبوب بولاية معسكر, حسبما علم اليوم الأحد لدى المديرية الولائية للحماية المدنية.
و أوضح ذات المصدر بأن الفترة من بداية يونيو والى غاية نهاية الأسبوع الماضي
عرفت نشوب 23 حريقا أتلفت أكثر من 4 ر7 هكتار من القمح و الشعير و5ر4 هكتار من
القمح الصلب فضلا عن 1.357 حزمة من التبن.
و تعد بلديات غريس و تيغنيف و الغمري و سيدي قادة "الأكثر تضررا" من هذه
الحرائق. و سمح تدخل أعوان الحماية المدنية من إنقاذ أكثر من 200 هكتار من
محصولي القمح الصلب و الشعير لاسيما على مستوى مناطق أولاد عثمان ببلدية غريس
وبوتفاحة بالغمري وأولاد الخامسة بتغنيف, استنادا لذات المصدر.
و سجلت مديرية الحماية المدنية "ارتفاعا محسوسا" في المساحات الزراعية
المتضررة جراء النيران مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية التي شهدت 12
حريقا أتلفت 1 هكتار من محصولي القمح و الشعير و أزيد من 1.100 حزمة تبن.
و أرجع نفس المصدر سبب الحرائق إلى "عدم حرص" الفلاحين على تنفيذ تدابير
الوقاية من الحرائق خلال عملية الحصاد و الدرس فضلا عن عدم إنشاء أصحاب الحقول المتضررة لأحزمة تمنع انتشار النيران ببساتينهم.
و يذكر أن المديرية الولائية للحماية المدنية جندت إمكانيات بشرية و مادية
"هامة" ضمن المخطط الولائي للتدخل لمكافحة حرائق الغابات و المحاصيل الزراعية
(من 1 يونيو إلى 31 أكتوبر), تتمثل في أزيد من 900 عون للتدخل و إطار و 60
آلية ما بين شاحنات ذات صهريج من الحجم الكبير و سيارات رباعية الدفع ذات
صهريج للتدخل الأولي.