تضم المناطق الجنوبية الغربية لولاية تيارت لاسيما منطقة لجدار وتاوغزوت بفرندة عشرات الأهرامات التي تقف شاهدا على معالم الحضارة النوبية، لكنها ظلت تعاني الإهمال ، ومؤخرا اتخذت السلطات هناك إجراءات من شأنها الترويج للسياحة بالمنطقة، باعتبارها رافدا مهما للاقتصاد ، يوجد بالمنطقة العديد من الأهرامات التي تختلف من حيث الفترة الزمنية وتتخذ شكلا دائريا بقاعدة مربعة أو مستطيلة وقمة دائرية وأحجام مختلفة، كما تتوزع جغرافيًّا عبر عدّة مناطق في تيارت أصبحت أهرامات لجدار مقصد الزوار خاصة منهم الأجانب للاكتشاف والتنزه حيث تتوافد أعداد كبيرة من المواطنين في هذه الأيام الصيفية على متنزهات منطقة لجدار للاستمتاع بجمال الطبيعة الخلابة وسط اهرامات ويقضي الوافدون إلى قمة الهرم الذي يبعد عن بلدية توسنينة حوالي 7 كيلومترًا – وقتًا ممتعًا تحت ظلال بعض الشجيرات وظل الاهرامات المنتشرة ، لا سيما الأجزاء الأكثر ارتفاعًا في المنطقة، الذي يرتفع عن سطح البحر حوالي 1200 متر وتُعد هذه الاهرامات من أبرز عوامل الجذب السياحي في المنطقة، نظرًا لاخضرار لسطح الهرم على مدار العام وتشكيلها غطاء نباتيا يجمع بين الجمال والظل. هناك كذلك المسارات السياحية التي تخترق الطبيعة الخضراء في المنطقة، والتي تجذب إليها السياح من جميع الفئات وخاصة العائلات، حيث تمثل خيارًا رائعًا لقوافل هواة رياضة المشي على مدى البصر ابتداء من كبار السن إلى الشباب والأطفال. وتشهد مرتفعات لجدار أمطارًا خفيفة في معظم أيام الصيف، وهو ما يزيد المتنزهات الطبيعية جمالا وجاذبية تشجع الزوار على التواجد فيها وتوثيق تلك اللحظات الفريدة عبر التقاط الصور التذكارية. هناك أيضًا متنزهات تاوغزوت ” التي تُعد من أعرق وأشهر المتنزهات الصيفية بها مغارات ابن خلدون في منطقة فرندة ، وتشتهر باتساع مساحاتها ونقاء هوائها، ما يجعلها مناسبة للتنزه ومتميزة للغاية بجو بديع وهدوء غير مسبوق ومن أماكن السياحة بالمنطقة التي يمكنك الاسترخاء بها بين مجموعة من أشجار وبساتين الاشجار المثمرة .