عرفت زراعة السلجم الزيتي في الموسم الحالي إقبالا من عديد الفلاحين بسيدي بلعباس خاصة بعد أن وفرت لهم مديرية المصالح الفلاحية التسهيلات اللازمة في الحصول على البذور والمبيدات وكذا الأسمدة ما جعل المساحة المزروعة بهذه المادة تصل إلى 176 هكتارا موزعة على مناطق الولاية غالبيتها متواجدة ببلديتي سيدي بلعباس ولعمارنة علما أن التجربة الأولى في زراعة السلجم الزيتي احتضنها العام الماضي المعهد التقني للزراعات الواسعة على مساحة 2 هكتار وأعطت نتائج مشجعة .كمية الغيث التي تهاطلت على المنطقة نهاية الأسبوع المنصرم و وصلت إلى 31 ملم بعد فترة شح ستساعد بلا شك في نمو نبتة السلجم واكتمالها وحتى باقي المزروعات لذا فإن الخبير الزراعي ميمون حمو ينصح هؤلاء الفلاحين بالشروع في استعمال الأسمدة الآزوتية من الآن لأجل ضمان الزيادة في الخصوبة و في حجم النبتة.
الجدير بالإشارة فإن الغلة التي سيجنيها المزارعون في أواخر جوان المقبل ستوجه إلى مصانع التحويل لأجل تحويلها إلى زيت المائدة وفق الاتفاقية المبرمة بينها وبين الفلاحين المعنيين وهي استراتيجية رسمتها الدولة للوصول في قادم السنوات إلى الاستغناء عن استيراد بذور أصناف زيت المائة.