استقبل المتحف الوطني العمومي أحمد زبانة, الذي يشكل فضاء سياحيا بامتياز لزائري مدنية وهران, 15.227 زائرا خلال السداسي الأول من السنة الجارية, حسبما استفيد اليوم الأربعاء لدى هذه المؤسسة الثقافية .
و قد سجل المتحف بذلك ارتفاعا في عدد الزوار خلال الثلاثي الثاني من السنة
الجارية الذي بلغ 8.341 زائرا مقابل 6.886 شخص بالمقارنة مع الثلاثي الأول,
حسبما أبرزته لوأج رئيسة قسم الاتصال بهذا المرفق الثقافي, ليلى بوطالب.
و شهد شهر يونيو الماضي ارتفاعا كبيرا في عدد الزوار الذي وصل إلى 7.834 شخص مقابل 3.029 في مايو فيما بلغ 529 في أبريل الماضي, كما أضافت السيدة بوطالب .
و يعود هذا الارتفاع في الإقبال إلى موقع المتحف بالحي الشعبي المجاور لسوق
المشهور "المدنية الجديدة" و إلى العطلة المدرسية الصيفية و ألعاب البحر
الأبيض المتوسط التي جلبت كثير من الزوار من مختلف ولايات الوطن, كما تمت
الإشارة إليه .
و سجلت قاعة الإتنوغرافيا إقبالا لافتا من قبل الزوار خاصة بعد أن أعاد
المتحف فتح هذه القاعة بطريقة عرض جديدة و جذابة للمجموعات المتحفية التي تبرز ثراء الفنون الشعبية التي تزخر بها مختلف مناطق الوطن على غرار"الشدة
التلمسانية" و "قعدة المداحات" و "الفرق الفلكلورية لجنوب البلاد و مستلزمات
البيت في منطقة القبائل و طريقة تحضير الكسكي و صناعة الفخاريات بالأوراس و
غيرها من القطع التراثية .
كما استقطب المعرض الذي يحمل عنوان "يزداد الأسلاف شبابا" و المنظم من طرف المركز الوطني للبحوث في العصور ما قبل التاريخ و علم الإنسان و التاريخ
الكائن بالجزائر العاصمة عددا كبيرا من الزوار الذين تعرفوا على تاريخ الجزائر
في فترة ما قبل التاريخ و الأسلاف الذين صنعوا الحضارة الجزائرية و نشروا أولى
الثقافات الإنسانية .
ويضم متحف أحمد زبانة عدة أقسام تحوي وجهاتها على مجموعات أثرية رائعة لها قيمة تاريخية و أثرية منها قاعات "الفنون التشكيلية" و "الآثار القديمة" و
"التاريخ الطبيعي" الذي تجلب مقتنياته شريحة كبيرة من الأطفال حيث بلغ عددهم
2.996 طفلا خلال السداسي الأول من السنة الجارية قدم أغلبهم من خارج ولاية
وهران
أكتب تعليقك