اعتبر المدير العام للإذاعة الجزائرية السيد محمد بغالي أنّ إذاعة القران الكريم تعد ركيزة من ركائز الإستراتيجية الإعلامية للدولة الجزائرية في صد الهجمات الفكرية والحفاظ على المرجعية الدينية وعلى هوية الجزائريين وانتمائهم الديني والثقافي. وقال بغالي في حوار لإذاعة القران الكريم بمناسبة احتفالها بعيدها الـ31، أن من القرارات الأولى التي اتخذها، هو تمديد ساعات بث إذاعة القران الكريم إلى 24 ساعة والسعي الآن إلى العمل على توسيع الرقعة الجغرافية للبث داخليا وخارجيا، بعد التمكن من القضاء على الكثير من نقاط الظل التي لم يكن يصلها البث داخل وخارج الوطن. وأضاف أن هذا المسعى نابع من قناعة مفادها أنّ تواجد بث هذه الإذاعة في كل مناطق الوطن وخارجه يساهم في تكريس المرجعية الدينية للجزائريين وكذا حمايتهم من الهجمات الفكرية التي يتعرضون لها لاسيما عبر شبكات التواصل الاجتماعي ومختلف القنوات التلفزيونية والإذاعية نظرا لسهولة التقاطها. وعن دور الإذاعة الجزائرية في مسيرة الجزائر الجديدة ومرافقة عجلة التنمية، اعتبر السيد بغالي أنّ الإذاعة الجزائرية وخاصّة الإذاعات الجهوية، يكفيها فخرا أنّ رئيس الجمهورية وضعها في صميم برنامجه التنموي إضافة إلى ذكرها في مناسبتين، خلال تنصيب المجلس الأعلى للشباب وخلال زيارته الأخيرة إلى ولاية وهران عشية انطلاق ألعاب البحر الأبيض المتوسط  التي احتضنتها بلادنا، كما أنّ الإذاعة الجزائرية هي الوسيلة الإعلامية الأكثر انتشارا والأكثر تأثيرا وهو ما يجب الاستمرار فيه بواسطة إثراء الجانب التقني والبرامجي. ولم يفوت المدير العام للاذاعة الجزائرية الفرصة لتحية كل الذين مروا على رأس اذاعة القران الكريم منذ ثلاثة عقود و حيّا كل المجهودات التي كانت سببا غي نجاحها وانتشارها.