اليوم الدولي للمرأة الإفريقية: تأكيد على دور المرأة في تحقيق الحرية السياسية والنمو الشامل للقارة

اليوم الدولي للمرأة الإفريقية: تأكيد على دور المرأة في تحقيق الحرية  السياسية والنمو الشامل للقارة
مجتمع
يحتفل العالم اليوم الأحد, باليوم الدولي للمرأة الافريقية, في مناسبة مخصصة للاعتراف والتأكيد على دور التنظيم النسائي في تحقيق الحرية السياسية لافريقيا والنهوض بالوضع الاجتماعي والاقتصادي للمرأة في القارة. ويوفر هذا اليوم فرصة وطنية وقارية وعالمية لاستدعاء وتأكيد الدور المهم للمرأة الافريقية في تطوير هوية افريقية قوية, مع القيم والأهداف والرؤية المشتركة للمستقبل, فضلا عن كون النساء مساهمات رئيسيات نحو تحقيق النمو الشامل لافريقيا وجدول أعمال التنمية المستدامة الراسخ في رؤية الاتحاد الافريقي لافريقيا متكاملة مزدهرة وسلمية. ويصادف 31 يوليو, الذكرى السنوية للإحتفال باليوم الدولي للمرأة الإفريقية, وذلك بإحياء ذكرى المؤتمر الأول للمرأة الافريقية الذي عقد في دار السلام بتنزانيا عام 1962, منبثقا من مناخ ثوري ضد الاستعمار وأشكال القهر المختلفة قادته النساء و المجتمعات الافريقية في أنحاء القارة و الشتات. وفي ذلك التاريخ, اجتمعت نساء إفريقيات عبر القارة في المؤتمر, و اتفقت على التكاتف و إنشاء منصة مشتركة للتضامن والتعبئة من أجل الحقوق و حريات الأفارقة في كفاحهم من أجل الاستقلال والتحرر من نير الاستعمار والقضاء على الفصل العنصري والعزل بجميع أشكاله وكذلك الدعوة إلى مشاركة المرأة الإفريقية في صنع القرار السياسي. وشارك 14 بلدا وعدة منظمات في اجتماع يوليو 1962 وتم إنشاء منظمة جديدة تعرف باسم "اتحاد المرأة الإفريقية", قبل عام من تأسيس منظمة الوحدة الافريقية. وأعلن نفس الاجتماع يوم المرأة الإفريقية للاحتفال به في 31 يوليو من كل عام. وفي عام 1974, تم تغيير تسمية "اتحاد المرأة الإفريقية" ليصبح "منظمة المرأة الإفريقية". وتعد "منظمة المرأة الافريقية" منظمة تمثيلية للمرأة في القارة السمراء لها وجود في جميع الدول الأعضاء, وهي وكالة متخصصة في الاتحاد الإفريقي. ولقد قطعت الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي التزامات جماعية وفردية للنهوض بحقوق المرأة والفتاة في إفريقيا. وأسفر بروتوكول الميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب بشأن حقوق المرأة في افريقيا (بروتوكول مابوتو) بتاريخ 11 يوليو 2003 بمناسبة انعقاد قمة الاتحاد الافريقي, عن اعتماد و إصدار تشريعات وسياسات مبتكرة وتقدمية على قدم المساواة وغيرها من الآليات للنهوض بحقوق المرأة الافريقية.

يرجى كتابة : تعليقك