عقدت لجنة تنظيم الألعاب المتوسطية الخميس أول لقاء جمعها مع وسائل الإعلام المحلية بوهران، وترأس الجلسة بمقر المحافظة، رئيس لجنة التنظيم المحافظ محمد عزيز درواز الذي تحدث عن التحضيرات الجارية للحدث المتوسطي، وأكد في تصريحاته للصحافة أن ألعاب وهران كانت في خطر قبل تنصيبه محافظا لها ورئيسا للجنة التنظيم في أكتوبر الماضي، مشيرا إلى التشويش الكبير الذي يدور حول تنظيم التظاهرة الدولية، وأوضح في هذا الجانب أسباب تغيير الاعلامي ياسين بورويلة الذي كان على رأس لجنة الإعلام، وقال أن مغادرته دليل على المشاكل التي كانت موجودة في لجنة التنظيم والتي لم يقدم فيها أي عمل في إطار الترويج الحقيقي للألعاب. واستأنف السيد درواز قائلا:"استدعينا مراد بوطاجين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من اليوم إلى غاية إنطلاق الألعاب.."، مؤكدا على الدور الهام لصحفيي وهران في الترويج للحدث بالتنسيق مع لجنة الإعلام. وتواصل اللقاء بعرض برنامج الإحتفال ب100 يوم قبل إنطلاق الألعاب الذي يصادف يوم الخميس المقبل 17 مارس 2022، والذي سيتضمن عروضا فولكلورية وفنية ومعارض تقليدية للترويج للحدث الدولي الذي تحتضنه وهران من 25 جوان إلى 6 جويلية 2022. وأبرز رئيس لجنة الإعلام السيد مراد بوطاجين الخطوط العريضة لبرنامج الإحتفال الذي تنطلق فعالياته من ساحة سيدي امحمد بعد استقبال السلطات المحلية وبعض الرياضيين بساحة بور سعيد ابتداء من الواحدة ظهرا ثم ينطلق الوفد إلى مكان العروض الفولكلورية حيث سينظم كارنافال للسيارات القديمة تحمل رايات الدول المشاركة تجوب الشوارع الكبرى لوسط المدينة منها نهج جيش التحرير وشارع العربي بن مهيدي إلى غاية ساحة أول نوفمبر التي ستحتضن استعراضات فنية ومعرض للأكلات الشعبية بمشاركة أعضاء المجتمع المدني بالإضافة إلى الجانب الإعلامي الاتصالي والجانب الثقافي الفني. كما سترافق الفعالية وسائل الإعلام المحلية فضلا على تنظيم يوم مفتوح عبر الإذاعات الوطنية وتغطية مباشرة للتلفزيون العمومي. وذكر مستشار محافظ الألعاب السيد جعفر يفصح بعض التفاصيل الترويجية التي تحضر لبدء العد التنازلي للتظاهرة المتوسطية والمتمثلة في عرض كرة "ضخمة" بطول يبلغ 24 متر في ملعب 40000 مقعد ببلقايد. وقال عضو لجنة الاعلام السيد فيصل حفاف أن الترويج للألعاب المتوسطية بوهران كان يفترض أن ينطلق قبل 4 سنوات على الأقل، مشيرا إلى تقاعس المنتخبين السابقين في هذه المهمة التي وجب أن يأخذ فيها الحدث ما يستحق للتعريف بخصوصية المدينة وما تملك من ميزات ومقومات عن طريق الإعلام المحلي. وأضاف بوطاجين أن برنامج النشاطات الترويجية يختتم بحفل فني ساهر تحتضنه قاعة المغرب بحضور السلطات المحلية ووفد اللجنة الدولية لألعاب البحر المتوسط، وعدد من الرياضيين القدامى الذين شرفوا الألعاب المتوسطية بالجزائر سنة 1975 أمثال رحوي بوعلام وبوتشيش وبن قادة الذين سيحضون بتكريم خاص في نهاية الحفل. وأكد السيد بوطاجين في حديثه للصحافة أن وهران لم تلبس بعد لباس الألعاب المتوسطية وحان الوقت لارتدائه إنطلاقا من المطار الدولي أحمد بن بلة والشوارع الكبرى للمدينة وأن نرفع شعار "كلنا وهران..كلنا ألعاب البحر المتوسط"