ستستفيد مستثمرات فلاحية من بلديتي بوسفر و العنصر من مشروع توسعة محيط السقي الفلاحي لعين الترك و ذلك لتدعيم الفلاحة الجبلية بهاتين المنطقتين المعروفتين بغراسة الأشجار المثمرة, حسبما استفيد اليوم الثلاثاء لدى مديرية المصالح الفلاحية بوهران.
ويسير مشروع توسعة محيط السقي بعين الترك (غرب وهران) بوتيرة "حسنة" حيث تخص هذه التوسعة مساحة 720 هكتار موزعة على مستثمرات فلاحية ببلدتي بوسفر و العنصر, حسبما أبرزه لوأج رئيس مكتب الري بمديرية المصالح الفلاحة .
ويرتقب استلام الشطر الثاني من مشروع توسعة محيط السقي بعين الترك في 2023 , علما بأن هذا الشطر انطلق تجسيده في أكتوبر 2021 , كما ذكر حمادي محمد .
أما المرحلة الأولى من مشروع محيط سقي بعين الترك التي انتهت أشغالها في 2015 , فتخص مساحة 450 هكتار تمتد من عين الترك إلى غاية مدخل بلدية بوسفر حيث يستفيد منها حاليا 43 فلاحا.
وتعتمد عملية السقي بالمحيط الفلاحي بعين الترك على المياه المصفاة بمحطة
معالجة المياه ببلدة رأس فلكون بدائرة عين الترك و تخص الأشجار المثمرة ذات
النواة الحجرية و الكروم و الزيتون, كما تمت الإشارة إليه .
و استنادا إلى إحصائيات المقاطعة الفلاحية لدائرة عين الترك فان المساحة
الإجمالية للأشجار المثمرة ذات النواة الحجرية الموزعة على بلدياتها الأربع
(عين الترك و المرسى الكبير و بوسفر و العنصر) تتربع على مساحة 780 هكتار و
تبلغ المساحة المسقية بهذه الدائرة 190 هكتار.
للعلم, فإن المساحة الإجمالية لمشروع محيط السقي عين الترك قد تصل إلى 1.170
هكتار مع دخول التوسعة حيز التشغيل, وفق السيد حمادي.