تتواصل وإلى غاية نهاية الأسبوع الجاري عملية إيداع ملفات المترشحين للمشاركة في مسابقة أستاذ تعليم ابتدائي في اللغة الإنجليزية على مستوى الملحقة الإدارية التابعة لمديرية التربية بوهران، الكائنة بمعهد اللغات الأجنبية سابقا بحي يغموراسن، التي استقبلت منذ انطلاق العملية إلى غاية مساء أمس الثلاثاء 1811 ملف حسبما كشفه السيد حاجي محمد، الأمين العام لذات المديرية للجمهورية أونلاين في تصريح حصري خصها به، مضيفا أن من بين المترشحين يوجد 1676 ملف يخص الإناث و135 يخص الذكور، ومن جملة الملفات المودعة يوجد 1401 ملف لحاملي ليسانس لغة إنجليزية والعدد الباقي تخصص ليسانس ترجمة من وإلى اللغة الانجليزية.
ولضمان نجاح العملية جندت مديرية التربية أعوان إدارة على مستوى مكتب الملحقة الإدارية بيغموراسن، حيث شهدت العملية في يومها الأول إقبالا كبيرا لخريجي الجامعة الذين تتوفر فيهم الشروط الأولية وهي أن يكونوا متحصلين على شهادة ليسانس في اللغة الانجليزية وكذا ليسانس ترجمة من والى اللغة الانجليزية .
أما فيما يتعلق بعدد المناصب التي خصصتها وزارة التربية لولاية وهران وكذا كيفية إجراء إمتحان الإلتحاق بها، أكد الأمين العام لمديرية التربية بوهران السيد حاجي أنها لم تتضح بعد، ولم يتم الكشف عن كيفية وطبيعة وتفاصيل إجرائها، ولم تصلهم لحد الآن أي معلومة في هذا الخصوص.
ووعد ذات المتحدث أنه في حال وصول أي جديد من الوزارة الوصية فيما يتعلق بهذا الموضوع، ستتم موافاة المعنين به في حينه، وحاليا العملية في مرحلتها الأولى من حيث فتح باب التسجيل واستقبال الملفات يوميا خلال أوقات الدوام الرسمي إلى غاية نهاية الآجال المحددة بيوم الخميس المقبل، حيث سيتم تجميع الملفات وتحويلها نحو مصلحة المستخدمين بمديرية التربية لإيداعها في الأرضية الرقمية، وهذا في انتظار اللوائح الوزارية المتعلقة بكيفية إجراء المسابقة وكذا تقنيات التدريس والحجم الساعي لهذه اللغة الحية لتلاميذ الإبتدائي.
كما أبدى الأمين العام لمديرية التربية السيد حاجي تفاؤله بنجاح هذه التجربة، مؤكدا أن وزارة التربية على أتم الإستعداد فيما يخص تحضير الكتاب المدرسي والندوات والدورات التكوينية للأساتذة المعنيين بتدريس اللغة الانجليزية، التي تم الإستعانة فيها بخبرات بيداغوجية وعلمية متمكنة، وهذا في أنتظار الدخول الإجتماعي المقبل لموافاة مديريات التربية عبر الوطن بالخطوة التالية وكل ما يتعلق باللوائح المعمول بها في هذا الشأن، مضيفا أن اللغة الإنجليزية هي لغة العلوم والتكنولوجيا، وهو على يقين تام أن تدريسها في الطور الإبتدائي سيلقى ترحيبا من قبل أولياء التلاميذ.