أدانت الرئاسة الفلسطينية، قرار سلطات الاحتلال الصهيوني إقامة 730 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة شمال القدس المحتلة.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية، في بيان، أن هذه القرارات الاستيطانية دليل على أن حكومة الاحتلال تصر على تجاهل قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بعدم شرعية الاستيطان، وتسعى لتخريب كل الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
كما أكدت على أن القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية وأحيائها خط أحمر لن نقبل المساس به إطلاقا، محذرة من "استغلال سلطات الاحتلال انشغال المجتمع الدولي بالأزمة الروسية - الأوكرانية لتمرير مشاريع استيطانية لسرقة الأرض الفلسطينية".
وشددت على أن الاستيطان جميعه غير شرعي، ومصيره إلى زوال، "ولن يجلب الأمن والاستقرار لإسرائيل، بل تحقيق السلام العادل والدائم القائم على الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني" حسب قرارات الشرعية الدولية بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصتها القدس الشرقية هو الطريق الوحيد للعيش بأمن وسلام واستقرار وحسن جوار.
وكانت ما تسمى "اللجنة الولائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية" قد صادقت في وقت سابق على مخطط لبناء 730 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة /بسغات زئيف/، المقامة على أراضي /بيت حنينا/ شمال القدس المحتلة.