تمكن قطاع النشاط الاجتماعي والتضامن بولاية تندوف من "تحقيق نتائج إيجابية" في إطار برنامج الأسرة المنتجة كما شجع انخراط المرأة الماكثة بالبيت في مسار الإنتاج الوطني, حسبما علم اليوم الخميس لدى مسؤولي القطاع بالولاية.
وقد استفادت ما يربو عن 104عائلة من برنامج الأسرة المنتجة على مستوى الولاية منذ انطلاق هذا البرنامج, فيما توصل القطاع إلى تسجيل 850 عملية تحسيس وتوعية مست الأسر المنتجة ببلديتي أم العسل وتندوف, في حين بلغ مجموع التحقيقات الاجتماعية 109 تحقيقا, إلى جانب 179 وساطة اجتماعية ومرافقة, كما أوضح لـ/وأج مدير النشاط الاجتماعي والتضامن بالولاية عبد السلام حرمة.
وأشار السيد حرمة إلى أن المرأة التندوفية الماكثة بالبيت استفادت ضمن برنامج تشجيع انخراطها في مسار الإنتاج الوطني من تكوينات مست ما يناهز 778 امرأة, مبرزا بأن دائرة التحسيس التي تمت من خلال تسع (09) قوافل قام بها قطاع التضامن الوطني لحد الآن, تمكنت من الوصول إلى 1.847 امرأة على مستوى ولاية تندوف, فيما تم تسجيل 697 تحقيقا اجتماعيا ضمن هذا البرنامج, إلى جانب 902 وساطة اجتماعية ومرافقة.
وفي سياق متصل, أكد ذات المسؤول أن القطاع يعتمد على وسائل اجتماعية وبيداغوجية لتعزيز التواصل الأسري والحوار الاجتماعي المطبق في ترتيب الوساطة الاجتماعية عن طريق, وبالأخص, الخلايا الجوارية للتضامن البالغ عددها وطنيا 275 خلية, منها 02 بولاية تندوف.
وأضاف أن الوزارة الوصية تستند إلى سياسة اجتماعية مدمجة ترمي إلى حماية وترقية مختلف الفئات الهشة من خلال آليات وتدابير اجتماعية تهدف إلى تعزيز مكانتهم في المجتمع من خلال التمكين والإدماج الاقتصادي بعيدا عن الاتكالية.