طمأن رئيس مصلحة الوقاية على مستوى مديرية الصحة السيد بوخاري يوسف المواطنين بخصوص الحالات العديدة التي تستقبلها المصالح الصحية الاستشفائية و التي تعاني من الإسهال و القيء و أحيانا الحمى بأن الأمر غير مقلق ولا يتعلق بعدوى خطيرة إنما حىلات التهاب المعدة والأمعاء وهو الفيروس المعروف بأنفلونزا الأمعاء و سبق تسجيل حىلات كثيرة كل صيف، ويضيف بأنها إصابة فيروسية عادية لا تستدعي القلق ويمكن الشفاء منها بأدوية منزلية لا غير حتى دون الخضوع للفحص و العلاج. و أكد ذات المسؤول بأن أغلب المؤسسات الصحية تستقبل ما معدله 35حالة يوميا من هذه الإصابات على مستوى إقليم الولاية ككل و هو عدد من المتعود تسجيله كل فترة صيف و لا وجود لعدوى خطيرة تثير القلق إنما كثرة الحالات وتجمعها خاصة بالمستشفيات الكبرى و منها مستشفى الأطفال بكنستال زاد من قلق المواطنين خاصة أن أغلب الحالات مسجلة لدى الأطفال و قد عرفت هذه المؤسسة الصحية المتخصصة في طب الأطفال مؤخرا تزايدا في الإصابات ممن يعانون من نفس الأعراض تقريبا و هي الإسهال والقيء و أحيانا الحمى دون تسجيل أعراض أخرى وأوضح رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة أن التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي هو عدوى معوية تحدث بأعراض مثل الإسهال وتقلُّصات المعدة والغثيان أو القيء، والحُمَّى في بعض الأحيان و يعرف غالبًا باسم أنفلونزا المعدة، وتكون الإصابة به عن طريق الاتصال بشخصٍ مصاب أو بتناوُل أطعمة أو مياه ملوثة. و يمكن للمصاب أن يتماثل للشفاء دون حدوث مضاعفات. و هو مختلف عن الأنفلونزا التنفسية . كما أكد بأن التكفل بالحالات المصابة لا يستدعي تحاليل إنما بمجرد مقارنة الأعراض و هو ما يسهل العلاجه و يتم منح المريض أدوية و يمكن أن يعالج خلال بضعة أيام.