دقت إدارة مولودية وهران اليوم السبت ناقوس الخطر بشأن الوضع المالي الذي يمر به ناديها الناشط في الرابطة الأولى المحترفة لكرة القدم بعد انسحاب جميع مموليه الذين رافقوه خلال المواسم السابقة.
وفي تصريح لوأج أعرب رئيس المولودية يوسف جباري عن أسفه ''للوضع الحساس'' الذي يمر به ناديه، والذي كاد أن يضيع بداية الموسم الكروي الحالي بسبب ديونه مع الغرفة الوطنية لتسوية المنازعات، "لولا تدخل السلطات المحلية"، على حد
قوله.
والواقع أن الأزمة المالية التي تهز النادي الوهراني لم تمنع إدارته من
التعاقد مع عدة لاعبين خلال فترة التحويلات الصيفية، حيث قدرت ديون النادي
بنحو 250 مليون دج.
و برر جباري، الذي تولى رئاسة النادي في يناير الماضي، هذا السلوك بقناعته
بمحدودية تشكيلته ما تسبب في مواجهة فريقه لصعوبات كبيرة الموسم الماضي عندما
انتظر حتى الجولات الأخيرة من البطولة لضمان بقائه في الرابطة الأولى.
وبعد أن أكد مراهنة إدارة المولودية على دعم السلطات المحلية للحصول على
عقود رعاية من طرف المتعاملين الاقتصاديين، ولا سيما الناشطين بالولاية، انتقد
نفس المسؤول الغياب الكلي للمساهمين في الشركة الرياضية للنادي، مشيرا إلى
إبرام ناديه مؤخرا لعقد مع ممون بالألبسة الرياضية.
وتواجه المولودية, التي تحوز على نقطة واحدة فقط من تسع ممكنة منذ بداية
الموسم الجاري، جمعية الشلف مساء اليوم السبت (00ر19 سا) بملعب أحمد زبانة
بوهران لحساب الجولة الرابعة من البطولة.