ولاية أدرار تحيي الذكرى العشرين لوفاة العلامة الشيخ محمد بن لكبير واليوم الوطني للإمام

بحضور قرابة الـ 3 آلاف زائر

بحضور قرابة الـ 3 آلاف زائر
مجتمع
• خليل ومحوريته في المذهب المالكي والدرس البلكبيري موضوع الندوة • غرس أزيد من 1500 شجرية تخليدا لروح العلامة • طلبة المدرسةالقرآنية بجامع الكبير يشيدون بدور الإمام رحمه الله مبعوثة خاصة لولاية أدرار : دورمان أمينة استقبلت ولاية أدرار منذ بداية الأسبوع الجاري أزيد من 2000 زائر لحضور فعاليات الذكرى ال 20 لوفاة العلامة الشيخ سيد محمد بن لكبير رحمه الله وهذا يومي الـ 14/15 سبتمبر 2022 ، وتتميز هذه الطبعة عن الطبعات السابقة أنها تتزامن مع اليوم الوطني للإمام في نسخته الـأولى وهذا بعدما اقره رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون نظير المجهودات الكبيرة التي يبدلها الأئمة في تعزيز منهج الوسطية وصون الهوية الوطنية . وحسب السيد بكراوي عبد الرحمن مدير الشؤون الدينية والأوقافأن عدد الزوار الذين يحجون من كل ربوع الوطن لحضور السلكة التي سيحتضنها جامع الكبير وسط مدينة توات مرجح إلىأن يرتفع ليصل إلى 3 آلاف زائر موزعين بين طلبة وإطارات ومواطنين وغيرهم ، نهار اليوم الخميس ومع انطلاق فعاليات الندوة الوطنية الـعشرينلوفاة الشيخ محمد بن لكبير ، رحمة الله عليه (توفي سنة 2000 ) التي ستنعقد أشغالها بالمسرح الجهوي ببلدية تليلانابتداء من الساعة 8.30 صباحا ،وموسومة تحت عنوان (خليل ومحوريته في المذهب المالكي والدرس البلكبيري) تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ويشرف عليها المسؤولالأول عن ولاية أدرار السيد بهلول العربي . وبالنسبة لإقامة هؤلاء الزوار يقول السيد بكراوي : (وفرت الولاية كل المنشات والإقامة والفنادق ووضعتها تحت تصرف الضيوف ، إلى جانب هذا فتحنا كل اقامات المدارس القرآنية والمساجد لنزول ضيوفنا الكرام حتى بيوتنا وضعناها تحت التصرف كله لخدمة الزوارنا الكرام ) ، وبالنسبة للنقل يقول السيد بن زميت أحمد مدير النقل : ( سنوفر النقل للجميع حيث سخرنا أزيد من 30 حافلة لهذا اليوم إلى جانب عشرات من السيارات النقل النفعية خدمة لضيوف أدرار ) وقد قام منذ أزيد من ثلاثة أشهر السيد العربي بهلول بتأسيس لجنة علمية ترعى وتتابع بكل دقة وصول الأساتذة والدكاترة المتخصصين من مختلف ربوع الوطن لتنشيط اليوم العلمي والتي يقف على أشغال التحضير له كل إطارات ولاية أدرار وهذا لإنجاحه بالدرجة الأولى وللمحافظة على أسس التي يبنى عليها الدرس البلكبيري . ويشمل برنامج ذات الندوة على عدد من المداخلات التي سينشطها نخبة من الدكاترة وعلماء الدين الإسلامي نذكر منهم الدكتور عبد الحاكم حمادي أستاذ من جامعة غرداية ، مداخلة للدكتور نور الدين مولاي أستاذ بجامعة تلمسان ، الدكتور محمد جرادي من ولاية أدرار... وغيرها وسيتم تدشين المقر الجديد لمدرسة القرآنيةوإقامة الطلبة الذي تم إعادة ترميمه وبنائه بمواصفات تتمشى والنسيج العمراني الذي يميز مدينة توات ويتكون من مقاعد بيداغوجية تتوفر على جميع شروط التدريس الحديثة التي تضمن تعليم سليم ومتطور لمختلف المنتسبين لها هذا بالموازاة مع البرنامج العلمي والفكري الذي تتخلله الندوة كما سبق وذكرنا أعلاه . هذه التظاهرة الدينية الفكرية والعلمية تعتبر سانحة لطلبة العلامة الشيخ سيدي محمد بن لكبير رحمه الله ، الذين تعلموا تحت سقف مدرسته الكائنة وسط مدينة توات المرحابة في فترة الستينات والسبعينات والثمانينات والتسعينات إلى غاية بداية الالفينات حين وافته المنية ، للتلاقي والتعارف وربط أواصل العلاقات لإتمام رسالة معلمهم ومدرسهم وقدوتهم وإبلاغهاللأجيال القادمة وهذا لتبليغ الرسالة المحمدية التي جاء بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وتعليم وتفسير كتاب الله وحفظه وللعلم فان في فترة من فترات التي كان فيها الشيخ محمد بن لكبير على رأس المدرسة القرآنية بمسجده (جامع الكبيرأو جامع الشيخ كما يسمونه أهل المدينةالآن) قد وصل عدد الطلبة بهاإلى أزيد من 1200 طالب في علم الشريعة الإسلامية وهذا العدد لم تسجله أي مدرسة قرآنيةأينما وجدت عبر المحيط الوطني ، الأمر الذي جعل من هذه المدرسة منارة للعلم والعلماء الى يومنا هذا لمد جسور التواصل والمعرفة بين المشايخ والعلماء وبين الطلبة . ويسعى السيد العربي بهلول من خلال هذه الندوة ان تكون نموذجا للطالب الناجح والمعلم الناجح وللإمام الناجح المتربيين على قيم القران .

يرجى كتابة : تعليقك