التنويه بطلبة الشيخ وهم اليوم نسخ للشيخ بن لكبير في شرق البلاد وغربها وشمالها وجنوبيها ، ينتهضون بمهمة التدريس والتفقيه والتربية والتوجيه والإمامة والإصلاح . الإشادة بمدارس الطلبة التي تعكس في نظامها وما تحويه من طلبة هذا المنهج المتكامل من خلال ما تلقنه من علوم وما تقدمه للمجتمع من خدمات وما تحققه من محورية وتوازن يسعى إلى بعث الفكر الوسطي والسلوك المعتدل البعيد عن التطرف والتشدد والتميع والانحلال بتنشئة جيل صالح يعول عليه في إمارة البلاد إصلاحها وإتاحة الفرصة لمن لازموا الشيخ رحمه الله سواء من الطلبة الذين درسوا عنده أو من المحبين الذين كانوا يقصدونه ، وأنا أؤكد على ضرورة استمرارها والسعي في الرقي بها نحو الأفضل والأكمل . وكما جاء في أول خطاب لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ، يتعين علينا اليوم جميعا أن نطوي صفحة الخلافات والتفرقة لأنها عوامل هدم وتدمير وقد أمرنا الله عز وجل بنبذ الخلافات والتنازع حتى لا نفشل وتذهب ريحنا ، مضيفا أننا جميعنا جزائريون نعمل جميعا لخدمة الوطن . واشكر كل من شارك من قريب أو بعيد في إنجاح هذا الحدث الوطني الذي احتضنته مدينة أدرار .