تثمين مختلف الأنشطة والتظاهرات الرسمية عبر مختلف ولايات الوطن احتفاء باليوم الوطني للإمام, وما تحمله من دلالة على المكانة التي يحظى بها الإمام في المجتمع الجزائري والدعوة إلى ترقية هذا الملتقى إلى ملتقى دولي يجمع الباحثين وطلبة الشيخ من مختلف دول الجوار العربي والعمق الإفريقي ، هي أهم التوصيات التي خرجت بها اللجنة العلمية والدكاترة والمشايخ المشاركين في الملتقى الوطني العشرين في ذكرى وفاة الشيخ سيدي محمد بن لكبير رحمه الله وبمناسبة اليوم الوطني للإمام عام 1444هـ/2022م والذي نظم تحت الرعاية السامية للسيد رئيس الجمهورية, وبالتنسيق بين ولاية أدرار ووزارة الشؤون الدينية والأوقاف.
الملتقى الوطني العشرون للشيخ سيدي محمد بن لكبير رحمه الله تحت عنوان: مختصر خليل ومحوريته في المذهب المالكي والدرس البلكبيري, وبعد عرض الأوراق البحثية ومناقشتها, خلصت اللجنة للتوصيات التالية: التأكيد على أصالة المناهج التعليمية التي اعتمدتها المدارس القرآنية عموما, ومدرسة الشيخ سيدي محمد بن لكبير خصوصا وفعاليتها في تكوين الملكة الفقهية للمتعلمين, والمحافظة على الوحدة المذهبية للبلاد، تثمين مساعي وزارة الشؤون الدينية والأوقاف في توحيد المقررات التعليمية لفئة الطلبة المتفرغين في المدارس القرآنية ،تشجيع الباحثين والأكاديميين على العناية بمصادر المذهب الأصيلة والنسج على منوال المختصر في تقنين المذهب المالكي، الدعوة إلى إبراز جهود علماء الجزائر في خدمة مختصر خليل تحقيقا ونظما وشرحا وتدريسا عبر مختلف الوسائل والوسائط ،طبع أعمال الملتقى تعميما للنفع والفائدة ،تثمين جهود السيد العربي بهلول والي ولاية أدرار في خدمة القرآن الكريم وأهله, وتشجيع طلبته, خصوصا مبادرة الحافظ الصغير .
وفي الأخير رفع المشاركون أسمى عبارات الشكر للسيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وفقه الله على رعايته السامية الكريمة لأعمال الملتقى, سائلين الله عز وجل له التوفيق والسداد في خدمة الدين والوطن.