عرفت فعاليات الذكرى الـ 22 لوفاة العلامة الشيخ سيدي محمد بن لكبير بأدرار ، حضور أزيد من 13 ألف زائر من داخل وخارج التراب الوطني حسب ما صرح لنا به السيد شاشوا أحمد رئيس ديوان والي ولاية أدرار ، المنسق بين لجان المنظمة للحدثين الدينيين التي احتضنتهما مدينة توات نهاية الأسبوع المنصرم (اليوم الوطني للإمام والملتقى الوطني الـ 20 للشيخ محمد بن لكبير ) عقب اختتام مختلف التظاهرات الدينية والعلمية والثقافية التي انطلقت بداية من يوم الاثنين المصادف لـ 12 سبتمبر 2022 .
كما أكد لنا السيد شاشوا أن الديوان قد وجه أزيد من 1500 دعوة لشخصيات وطنية ودكاترة وعلماء ومشايخ لتنشيط الحدث العلمي والفكري، حيث أعدت لهم مصالحه بالتنسيق مع مختلف مصالح الولاية فندقين للإقامة بالإضافة إلى الإقامة الجامعة بسعة ألف سرير ومعهد التكوين المهني الذي يتوفر على 100 سرير الى جانب تسخير 100 ببيت الشباب واقامتين سياحيتين بسعة 280 سرير، وفي هذا الشق يقول السيد شاشوا : "سخرنا كل الوسائل المادية والبشرية واللوجيستيكية لضمان إقامة مريحة لجميع الوافدين على المدينة لمدة أسبوع ، وكذا لإنجاح الحدث الديني وجميع النشاطات المرافقة له وهذا لتسمى الى الميزة الوطنية التي خصت بها ونتمنى أن تصل إلى آفاق عليا السنوات المقبلة "
وعن العدد الإجمالي للأشخاص الذين تواجدوا سهرة الخميس 15 سبتمبر 2022 بجامع الشيخ لحضور فعاليات السلكة (ختم قراءة القران الكريم) فقد سجل حضور قرابة الـ 15 ألف زائر والذين ضمنت لهم وجبة العشاء والتي كانت صدقة على روح الشيخ محمد بن لكبير ، هذا الرجل الرمز الذي خدم الرسالة المحمدية في حياته ومماته .
وكان عدد الحافظ الصغير 1600 طالب الذين قدموا من مختلف المدارس القرآنية للولاية وهذا للربط بين منهج الشيخ سيدي محمد بن لكبير والجيل الجديد لمواصلة المشوار في نشر الإسلام والحفاظ على ثوابت الأمة .