أكد مدرب منتخب الجزائر لكرة القدم، جمال بلماضي، اليوم الأحد بالجزائر، أنّ لاعبين جدد سيلتحقون بصفوف "الخضر"، خلال النافذة الدولية المقبلة للاتحاد الدولي (الفيفا).
برسم ندوة صحفية نشّطها بالمركز التقني الوطني بسيدي موسى (الجزائر العاصمة)، صرح بلماضي: "شائعات عديدة يتم تداولها في الصحافة الوطنية وتتعلق بقدوم لاعبين جدد إلى المنتخب، مثل عوار، عدلي وآيت نوري، لكن الحقيقة أنّ الجديد فيما يخص وضعيتهم سيكون خلال تواريخ الفيفا المقبلة. وذلك في انتظار تسوية الإجراءات المتعلقة بتغيير هؤلاء اللاعبين لجنسيتهم إداريًا".
وأضاف المدرب الوطني: "بعض العراقيل الإدارية يمكنها أن تعيق التحاق هؤلاء اللاعبين مزدوجي الجنسية، بالمنتخب الوطني خاصة فيما تعلق بتغيير جواز السفر الإداري الذي يعد إجراء حتمي يقومون به بمعية الاتحادية الجزائرية لكرة القدم. الأمور ستتضح خلال تواريخ الفيفا المقبلة".
وفي رده عن سؤال حول وضعية الثنائي حسام عوار (أولمبيك ليون/فرنسا) وياسين عدلي (آسي ميلان/إيطاليا)، واستدعائهما المحتمل للمنتخب، أوضح الناخب الوطني قائلا: "هما لاعبان ذو جودة فنية، نحن متيقنون أنهما سيفيدان الفريق الوطني على غرار فغولي ومحرز، وستعلمون هل يرغبون حقيقة في تقمص الألوان الوطنية في المستقبل القريب، لأنني اتصلت بهما منذ تنصيبي على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني".
واستدعى الناخب الوطني 24 لاعبا تحسبا للمقابلتين الوديتين ضد غينيا ونيجيريا المقررتين، على التوالي، يومي 23 و27 سبتمبر، بالملعب الأولمبي "ميلود هدفي" بوهران (20.00 سا).
ويتجه رفاق القائد رياض محرز، نحو مدينة وهران هذا الثلاثاء من أجل مواجهة غينيا ونيجيريا، حيث تقرر تنظيم منطقة مختلطة عشية كل لقاء.
وتميزت قائمة اللاعبين بعودة مهاجم نادي أولمبيك نيس (فرنسا)، آندي ديلور، الذي فضّل التفرغ لناديه في أكتوبر 2021، إلى جانب مهاجم مانشستر سيتي (إنجلترا)، رياض محرز، الغائب عن صفوف "الخضر" خلال الجولتين الأوليين من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023.
ومن المقرر أن يلعب المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم، مقابلتين وديتين أخريين في نوفمبر المقبل قبل أيام فقط من انطلاق مونديال قطر 2022 (20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر).
وتجدر الإشارة في الأخير إلى أنّ الجولتين المقبلتين (3 و4) من تصفيات كأس أمم إفريقيا، اللتين كانتا مقررتين ليومي 19 و27 سبتمبر الجاري، أجّلتا إلى 20 و28 مارس 2023.