اكتفت جمعية وهران، التي تستهدف العودة إلى ساحة النخبة الكروية الجزائرية، بالتعادل الثاني على التوالي، هذه المرة على ميدانها أمام مولودية سعيدة (0-0) أمس الجمعة، في الوقت الذي يدق فيه مدرب الفريق حاج مرين ناقوس الخطر ''بسبب الوضعية المالية المعقدة للنادي''. وصرح حاج مرين للصحافة بعد نهاية اللقاء : "تستحق الجمعية عناية أفضل، لكننا نواجه يوميا مشاكل معقدة، سيما من الجانب المالي، وهي المشاكل التي تمنعنا إلى غاية الآن من الاستفادة من لاعبينا الجدد حيث يعجز النادي على تسديد نسبة 30 بالمائة من ديونه مثلما تشترطه الرابطة". وتدعم النادي الوهراني خلال فترة الانتقالات الصيفية ب12 عنصرا جديدا بهدف العودة إلى الرابطة الأولى التي غادرها منذ ثماني سنوات. لكن إدارة النادي عجزت لحد الآن عن رفع عقوبة المنع من الانتداب المسلطة عليها على خلفية ديونها تجاه لاعبين سابقين. وأضاف التقني الوهراني : "لقد قمنا باستقدامات جيدة للمنافسة على بطاقة الصعود، لكننا لعبنا مباراتين لحد الآن بدون لاعبينا الجدد، وهو ما تسبب لنا في تضييع نقاط ثمينة. لا أعرف حتى الآن متى سيتم تأهيل هؤلاء اللاعبين، وهو ما يعرضنا لخسارة نقاط أخرى إذا استمر هذا الوضع''. وأوضح حاج مرين بأنه وافق على الاستمرار مع جمعية وهران للموسم الثاني على التوالي بعدما التزم الجميع في النادي على لعب ورقة الصعود، ''لكن الظروف السائدة حاليًا لا تساعد على تحقيق هذا الهدف''، حسب رأيه. ويتأخر أبناء ''المدينة الجديدة'' بأربع نقاط عن رباعي المقدمة في مجموعة وسط-غرب بعد تسجليهم لتعادلين خلال أولى جولتي البطولة.