يوم دراسي للكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل مواطنين لفائدة المستثمرين

التصدير ولو بمنتجات نصف مصنعة لرفع المداخيل

التصدير ولو بمنتجات نصف مصنعة لرفع المداخيل
اقتصاد
دعا الخبير في التصدير السيد محمد لعيدوسي، المستشار المعتمد في التصدير من قبل المركز العالمي للتجارة ITC بجنيف أمس، خلال يوم دراسي نظمته الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل مواطنين، بلجنتها للصناعة والتصدير حول واقع التصدير وآفاقه بالجزائر إلى استغلال الفرص المتاحة للتعريف بالمنتوج الجزائري بالأسواق الإفريقية وكذا العربية وتصديره في إطار المنطقة العربية للتبادل الحر. وأكد للمتعاملين الاقتصاديين أنه يمكن أيضا تصدير منتجات نصف مصنعة لرفع الصادرات خارج المحروقات والمساهمة في إنعاش الاقتصاد الوطني. كما أشرف الخبير محمد لعيدوسي، على لقاء تكويني حول إعداد مشروع في مجال التصدير لفائدة متعاملين شباب نظمه المكتب الجهوي للكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين "كابسي" الذي أصبح يحرص دوريا على مختلف المبادرات التي تخدم المستثمرين والمنتجين بالولاية والجهة الغربية ككل خاصة بعد تنصيب رئيس مكتبه السيد أمين مراد كنائب لرئيس الكنفدرالية السيد " سامي عاقلي" إذ أن عمليات التكوين واللقاءات بين المتعاملين تسمح بتجاوز مختلف العراقيل وعرض الانشغالات وتنظيم الأيام التكوينية وهي كلها ظروف وعوامل تساهم في تقوية الاقتصاد الوطني . وأبرز الخبير السيد لعيدوسي أن التصدير هو مورد لتوفير العملة الصعبة وترقية المنتوج الجزائري ورفع الإنتاج وخلق فرص لتشغيل اليد العاملة كما أنه يوفر مجال لتنمية الخبرات بما يفتح أفاق لولوج أسواق جديدة ومن ثمة التنافس بما يخدم الصناعة والإنتاج المحلي ويجب طرق هذا الباب لتحقيق كل هذه المكاسب و إن كان ذلك من خلال تجارب محدودة تتوسع مستقبلا لأن الاحتكاك بالمصدرين والمتعاملين بدول أخرى يتيح فرص لولوج الاسواق العالمية، كما قدم الخبير لمحة عن استراتيجية التصدير الحديث، ومدى أهميته في الخروج من قوقعة الانحسار الاقتصادي، بالتفتح على السوق العالمية. هذا وقد نظمت لجنة الصناعة والتصدير برئاسة السيد بوبكر ميكاوش التابعة للكابسي هذا اليوم الدراسي حول واقع التصدير وآفاقه بالجزائر بحضور ممثلين عن شركات خاصة من مختلف المجالات والتخصصات، والبعض من أعضاء المكتب الجهوي والولائي للكنفدرالية Capcوتم خلال المناقشة التطرق إلى أبرز التجارب الرائدة في مجال تصدير المنتوج المحلي، والتي تعتبر نماذج ناجحة يجب الاقتداء بها للمضي قدما نحو برنامج واضح المعالم للخروج من حيِّز الريع البترولي، والدفع بعجلة تطوير الاقتصاد الوطني.

يرجى كتابة : تعليقك