أثرت الكاتبة الشابة إكرام قرعيش من بلدية تاجنانت (جنوب ميلة) المكتبة الأدبية بإصدارها الجديد الموسوم ب "متى العودة"، حسب ما علم يوم الأحد من صاحبة العمل.
و استنادا لذات المصدر, فإن هذا المؤلف الصادر عن دار "البدر الساطع" بولاية سطيف، يعد أول عمل خاص بهذه الكاتبة الدارسة في طور الماستر تخصص تاريخ بجامعة قسنطينة -02- ، وهو عبارة عن مجموعة نصوص أدبية تتناول قضايا اجتماعية عديدة "من وحي الواقع الذي نعيشه".
و قد حرصت الكاتبة قرعيش على تقديم نصوصها للقراء، كما قالت، بشكل بسيط من حيث اللغة والأسلوب حتى يتسنى لها تبليغ الرسالة التي يحملها إصدارها الذي تطرق في كل واحد من نصوصه لقضية أو موضوع منتشر في المجتمع اليوم ومن ذلك مشاكل الشباب و قضية رفقة السوء التي تقتاد الفرد إلى الانحراف وتعاطي المخدرات.
كما تناولت الكاتبة مواضيع تخص المرأة باعتبارها جزءا مهما في الأسرة وكذا موضوع التأثر بالغرب والتقليد الأعمى له "مما انجر عنه بروز ظواهر اجتماعية دخيلة في البلاد".
و تؤكد الكاتبة في عملها على أهمية ضبط النفس وتحقيق الاستقرار الداخلي و التمسك بالقيم لتجنب الانسياق وراء كل ما هو دخيل.
يذكر أن إكرام قرعيش ناشطة محليا في الفعل الثقافي والأدبي على وجه الخصوص من خلال الانخراط في النوادي الأدبية. كما سبق لها المشاركة في كتاب جامع صدر من قبل عنوانه "رحيق الأقلام" إلى جانب كتب جامعة أخرى صدرت إلكترونيا.