افتتحت, صباح اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, أشغال المؤتمر الدولي الفني ال24 للاتحاد العربي للأسمدة, بحضور 300 مشارك.
وأشرف على افتتاح فعاليات هذا المؤتمر, المنعقد تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, كل من وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب, ووزير الفلاحة عبد الحفيظ هني, إلى جانب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للأسمدة, والأمين العام للاتحاد.
وحضر افتتاح المؤتمر سفراء وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد, ورؤساء مدراء عامون لشركات متخصصة في مجال صناعة الأسمدة, وممثلي منظمات دولية وهيئات نقابية.
وخلال الافتتاح أكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للأسمدة, محمد الطاهر هواين, أن تنظيم هذه الدورة التي تتزامن مع الذكرى الخمسين لافتتاح أول مركب لإنتاج الأمونيا بالجزائر, يأتي في فترة "حساسة" تميز العالم, بعد الظرف الصحي الناجم عن جائحة كوفيد-19 وفي ظل التقلبات الجيوسياسية.
وفي السياق, شدد السيد هواين على ضرورة إبراز جهود الاتحاد العربي للأسمدة لتطوير هذا القطاع, وتعزيز التكوين والإرشاد التدريبي, والتبادل بين الدول العربية.
كما أكد على أهمية بذل المزيد من الجهود باعتماد اخر التكنولوجيات في مجال صناعة الاسمدة, وذلك بالنظر للمؤشرات "غير المطمئنة" في مجالات الطاقة والمناخ.
وكشف, من جهة أخرى, عن إطلاق قافلة زراعية, على هامش المؤتمر, ستجوب سبعة ولايات من البلاد وهي البويرة وبرج بوعريريج وسطيف وميلة وقسنطينة وقالمة وسوق اهراس, تحت موضوع "المردودية في زراعة الحبوب".
وتتوفر القافلة على مخبر متنقل لتقديم خدمة تحليل التربة والمياه كما ستقدم 700 طن من اليوريا المحببة مجانا لفائدة الفلاحين.