حققت المشاركة الجزائرية في الطبعة الثالثة للبطولة العربية للجمباز الفني المختتمة اليوم في القاعة متعددة الرياضات بمركب ميلود هدفي 40 ميدالية ملونة من بينها 13 ذهبية وذلك في أصناف ما قبل الأواسط و الأواسط والأكابر لدى الذكور و الإناث.
و افتتح عداد الميداليات للجزائر في اليوم الأخير فئة ما قبل الأواسط في الفترة الصباحية ، عن طريق نمورة ريان صاحب الذهبية والثلاثي بن نيلة إسحاق جوابي ياسين و ياسين رمضان الذين تقاسموا 6 ميداليات فضية ، ليواصل الأواسط التألق في الفترة المسائية بحصدهم لذهبيتين ، فضية و برونزية عن طريق كل من عليوات ، بايو ، صغير و شهد يوبي على الترتيب في حين اكتفى الكبريات و الأكابر ب4 فضيات عن طريق متيجي في مرتين و كايليا نمور وسالم لهنى عند الاناث و جابر حميدة المتحصل على البرونزية.
من جهة أخرى نجحت الجزائر عامة و وهران خاصة في تنظيم الطبعة الثالثة من البطولة العربية و التي عرفت مشاركة 100 رياضي ورياضية يمثلون 7 دول بحضور دولة فلسطين لأول مرة كضيف شرف و التي شاركت بجمبازين.
و عرفت نسخة الجزائر إشادة كبيرة من قبل المشرفين على الاتحاد العربي للعبة في مقدمتهم الرئيس فهد صولة الذي أكد أن الجزائر صارت اليوم قبلة للرياضة العربية خاصة بعد نجاح النسخة ال19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران و التي من شأنها أن تكون فرصة من أجل النهوض بهذا الإختصاص الذي كثيرا ما صنع أفراح الرياضة في عاصمة الغرب الجزائري في حقب ماضية مع الأخوتين بغداد و براجع وسعاد بركة ، إلا أن اليوم الجمباز حاليا يعاني الأمرين في وهران من خلال انعدام القاعات في ظل وجود قاعة وحيدة في حي سيدي الهواري ، إضافة إلى نقص العتاد و الإمكانيات و هو ما يصعب من مأمورية الجمبازيين الوهرانيين ، الذين يتجهون نحو وضع حد لمسيرتهم في ظل هذه الظروف ، لكن في حال ما إذا كانت إرادة من السلطات المحلية لولاية وهران من اجل دعم النوادي الوهرانية التي لا تزال تصارع من أجل البقاء و العودة إلى سابق عهدها ، كما برهنت وهران مرة أخرى على نجاحها في تنظيم تظاهرات رياضية دولية و ذلك بعد أن نجحت في تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط ، البطولة العربية للسباحة و كأس العرب للأشبال لكرة القدم ، ناهيك عن إحتضان مباريات دولية للمنتخب الوطني و هي في مقدمة المدن الجزائرية لاحتضان تظاهرات رياضية أخرى على غرار كأس أمم إفريقيا للمحليين و الأشبال العام القادم و مباريات شبيبة الساورة في الغامرة القارية.
أكتب تعليقك