مواطنين يتوافدون للإستفسار عن التكاليف و أول رحلة
الوكالات السياحية تثمن قرار افتتاح التسجيلات لموسم العمرة
.عدم تحديد القيمة النهائية لأسعار العمرة غير أنه يرجح أن تصل 30مليون سنتيم حسب الوكالات
كنزة زوايري
ثمن أغلب أصحاب الوكالات السياحية قرار رئيس الجمهورية الصادر أول أمس الثلاثاء، و الذي قرر افتتاح التسجيلات لموسم العمرة للعام الهجري الجاري 1443، أمام الجزائريين الراغبين في أداء هذه الشعيرة الدينية، ابتداء من الأسبوع المقبل، فيما لا تزال الإجراءات الخاصة بالعملية غير واضحة إلى الآن و خاصة ما يتعلق بتاريخ أولى الرحلات والشروط الصحية و الأسعار و مصير ملفات المسجلين قبل عملية الغلق التي تم بمقتضاها إلغاء الرحلات باتجاه السعودية مند مارس من سنة 2020 مع بداية وباء كورونا خاصة و أنه و بمجرد الاعلان عن الخبر أول أمس توافد الكثير من المواطنين على هذه الوكالات حسبما صرح به لنا أصحابها للإستفسار عن العملية و خاصة تاريخ أول رحلة كما أثلج خبر عودة موسم العمرة الذي بقي مجمدا لأزيد من سنتين بسبب الوباء صدور جميع أصحاب الوكالات السياحية التي سينتعش نشاطها بعد أن تسبب الوضع الصحي في إفلاس العشرات منها مع العلم بوجود حوالي 400وكالة سياحية عبر الوطن مكلفة بالعمرة أي أنها تحوز رخصة لتنظيمها و من المرجح حسبما أكده لنا أصحاب العديد من الوكالات أن يتم تجديد نفس الرخص السابقة التي كان يحوز عليها هؤلاء قبل توقيف الموسم سنة 2020 لأنها صالحة لموسم واحد فقط و من المفروض أنها أصبحت منتهية الأجل غير أنه و نظرا لكون الظروف كانت استثنائية أنذاك فمن الطبيعي تمديد هذه الرخص مع إعادة فتح الموسم من جديد بعد تحسن الوضع الصحي .
كما أن الشروط و الظروف الحقيقية التي ستكون عليها العمرة هذا الموسم حسبما يتوقعها أصحاب هذه الوكالات و أكده لنا ممثل عن الفدرالية الممثلة لهذه الفئة بوهران السيد حماز محمد ستكون واضحة خلال الأيام المقبلة خاصة و أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، قد كلف الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان لإنجاح هذه العملية كما أن الحكومة اتجهت رسميا نحو فتح موسم العمرة بعد تعليق دام أكثر من سنتين بسبب الظروف الصحية الناجمة عن تفشي وباء كورونا بعد أن أعلنت المملكة العربية السعودية عن إلغاء كافة التدابير الصحية المعيقة لدخول المعتمرين الأجانب إلى أراضيها على غرار تحديد نوعية اللقاح وإلغاء شرط تقديم فحص “pcr” قبل دخول
أما بخصوص أسعار رحلات العمرة، فأكد لنا أصحاب الوكالات السياحية بأنها مرتبطة بتذاكر الطيران التي ستحددها الخطوط الجوية الجزائرية و رجح البعض ارتفاعها إلى ما يصل 300000دج أما في حال بقيت الأسعار كما كانت عليه و هو أمر مستبعد فستكون قيم رحلات العمرة بقيم تقارب الاسعار السابقة .
أما بخصوص عمرة رمضان و مدى كفاية الوقت لإجراء التحضيرات فصرح أصحاب الوكالات بأنه و في حال تم توفير المعلومات الكافية و التذاكر في أقرب وقت فيمكن استكمال التحضيرات و ابرام عقود العمل مع الشركاء السعوديون خلال فترة أيام فقط لان عمرة رمضان فرصة هامة لانعاش نشاطهم بعدما عرفه من خسائر خاصة و أن عمرة رمضان هذا الموسم ستكون في أكثر الفترات مناسبة و أحسن الفصول و هو فصل الربيع و الذي يزيد فيه الاقبال على أداء هذه الشعيرة الدينية
هذا و قد تم اتخاذ قرار فتح موسم العمرة بناءا على معطيات أبرزها تراجع معدل الإصابات بفيروس أوميكرون واستقرار الوضعية الصحية في البلاد، فضلا عن إعلان المملكة العربية السعودية عن إجراءات جديدة تصب في صالح المعتمرين ووكالات السياحة والأسفار، على غرار إلغاء شرط تحديد نوع اللقاح، فقد سبق للسلطات السعودية وأن حددت قائمة بأنواع اللقاحات المقبولة بالنسبة للوافدين من خارج المملكة.
كما تجدر الإشارة لكون التوافد على الوكالات السياحية أمس الأربعاء كان كبيرا للإستفسار عن مختلف المعطيات التي سيكون عليها موسم العمرة هذه السنة بعد الترخيص به من جديد .
شكرا على المعلومات