عقدت لجنة الدفاع الوطني للمجلس الشعبي الوطني, اليوم الثلاثاء, اجتماعا خصص لضبط البرنامج السنوي لأشغالها خلال
الدورة البرلمانية الحالية, حسب ما أورده بيان لذات الهيئة التشريعية.
وفي افتتاح الاجتماع, أوضح رئيس لجنة الدفاع الوطني, السيد أحمد بلعالم, أن الهدف المتوخى هو "التشاور حول طريقة العمل التي ستعتمدها اللجنة لتسيير أشغالها", حيث أكد بأن الاستماع إلى آراء واقتراحات الأعضاء مهمة لإثراء وثيقة
البرنامج التي تشمل ثلاث محاور أساسية ''تستجيب لتطلعات اللجنة في تحقيق الأهداف المرسومة خدمة للصالح العام للوطن''.
وقد تضمن مشروع برنامج عمل لجنة الدفاع الوطني --حسب البيان-- "اقتراح تنظيم أيام برلمانية ودراسية تتمحور حول مواضيع تدخل ضمن نطاق اختصاص اللجنة, إلى جانب القيام بزيارات استعلامية إلى بعض المؤسسات العسكرية والأمنية لتثمين الجهود التي تبذلها والرفع من معنويات أفرادها".
وخلال تدخلهم, أكد أعضاء اللجنة على أن "خدمة الجزائر تبقى فخرا تتوارثه الأجيال", كما عبروا عن "ثقتهم في قدرة القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على إحباط أي مخططات إجرامية, لما تتمتع به من احترافية ويقظة".
وأوضحوا في هذا الإطار, أن هذه البعثات الاستعلامية تدخل في إطار "دعم وتشجيع المؤسسات الأمنية التي تعمل دون هوادة من أجل استقرار الوطن وصون المصالح العليا للبلاد وحماية حرمة وسيادة التراب الوطني", يضيف المصدر ذاته.
من جهة أخرى, أشاد السيد بلعالم بتدخلات النواب خلال مناقشة بيان السياسة العامة, خاصة في شقها المتعلق بالدفاع الوطني, حيث "كشفت عن وعي أعضاء اللجنة ومتابعتهم الحثيثة للوضع الجيو-سياسي الذي تعيشه الجزائر ووعيهم بالدور الهام الذي يقوم به الجيش الوطني الشعبي للحفاظ على الأمن والاستقرار".
