قالت القائم بالأعمال للسفارة الإماراتية السيدة "موزة الحوسني " أن دولة الإمارات تبارك عقد القمة العربية في الجزائر في نوفمبر المقبل ، والتي تتطلع لأن تكون قمة ناجحة ومتميزة سيما وأنها تجري في ظروف استثنائية مهمة ، معتبرة نجاح الجزائر في القمة التي ستكون استثنائية هو من نجاح العرب في لم الشمل وتوحيد الكلمة. وعلى هامش مشاركتها في المنتدى الدولي حول " المرأة العربية بشعار تحديات و تمكين " عبر تقنية الزوم ، شددت على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين ، مستذكرة في ذلك مساهمة المرأة الجزائرية في تعليم أبناء الإمارات بحيث كان لها دور هام في قطاع التعليم مع تأسيس الإتحاد وقيام دولة الإمارات. ومن خلال عرضها لتجربة بلادها ، أكدت المتحدثة على ايلاء القيادة الإماراتية أهمية بالغة لتمكين المرأة الإماراتية من المناصب القيادية، وإبراز النموذج الاماراتي ، مشيرة في ذلك الى مواكبة المرأة الاماراتية للتطورات بفضل الشيخة فاطمة بنت مبارك حرم المغفور له الشيخ زايد، ومن ثم دمج المرأة في المناصب القيادية داخل وخارج الامارات كأولوية ، سواء تعلق الأمر بالمسؤوليات الدبلوماسية أو الجهاز التنفيذي. وركزت المتحدثة على التسهيلات و القوانين والاستراتيجيات التي تم من خلالها تكييف الكفاءات الإماراتية في إعتلاء المناصب العليا أيضا في مجال الطب والتعليم العالي. وبلغة الأرقام تشغل المرأة الإماراتية 30% من المراكز الدبلوماسية و50% من المرتكز القيادية، وتم بذلك تعيين "لبنى بنت خالد القاسمي " وزيرة دولة للتسامح وكانت أول امرأة تتقلد منصبا وزاريا سنة 2004، في الوقت الذي نصبت أصغر وزيرة في 22 ربيعا وهي الوزيرة "شما المزروعي" كوزيرة لشؤون الشباب سنة 2017 ، سيما وأن تمكين الشباب الاماراتي والأخذ بآرائهم كجزء من نهضة الإمارات وشريك أساسى فيها ، بعد أن تعيين 5 مراكز عم كل إمارة ، وتنظيم 270 حلقة نقاشية مع الشباب على كل الأصعدة الاقليمية والدولية ، فضلا عن إطلاق مجلس للشباب، لافتة إلى ماحققته الاماراتيات في المحافل الدولية عام 2020 -حسب مجلـة " فوربس " في اختيار افضل 100 سيدة أعمـال عربيـة من بينهن 23 امرأة إماراتية وخلصت عموما للتأكيد عل أن المرأة العربية عموما قد أحدثت فارقا كبيرا في التاريخ ، فالمرأة ليست أولوية جديدة بل شريك أساسي في البناء. بدورها الدكتورة " أسماء شاوش" من الجزائر عضو شبكة اعلام المرأة العربية ، كشفت أن المبتغى من الندوة هو تبادل الخبرات الثقافية والاقتصادية و تمكين المرأة في مجابهة التحديات الدولية، مشيدة بمجهودات الدولة الجزائرية في مجال تمكين المرأة و ترقيتها كأحد ركائز تنمية المجتمع ، سيما ماجاء به الدستور الجديد ومبدأ المناصفة ناهيك عن استحداث العديد من المجالس الاستشارية للشباب والمجتمع المدني وغيرها والتي نالت فيه المرأة حصة لايستهان بها.