أكد، الرئيس التونسي قيس السعيد، أن المقاربة التي قام بها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، للم الشمل العربي هي " مقاربة تاريخية وصحيحة يمكن أن تحقق منعرجا في تاريخ الأمة العربية"، داعيا إلى "معالجة الأسباب لا النتائج". الرئيس التونسي قيس السعيد، الأربعاء ، في تصريح له للصحافة قبيل افتتاح أشغال اليوم الثاني والأخير لاجتماع مجلس القمة العربية في دورتها الـ 31، بالمركز الدولي للمؤتمرات، عبد اللطيف رحال، بالعاصمة، أكد، أن " المقاربة التي قام بها الرئيس عبد المجيد تبون، وهي ليست الأولى التي تقوم فيها الجزائر للم الشمل هي مقاربة صحيحة ومقاربة تاريخية والتي يمكن أن تحقق منعرجا في تاريخ العرب". ودعا الرئيس التونسي، قيس السعيد، إلى ضرورة معالجة الأسباب لا معالجة النتائج"، مشيرا، إلى " أنه تم التوصل إلى قرارات بإجماع الجميع"، متسائلا، حول " الدواعي التي أدت بنا إلى هذه الفرقة والإنقسام؟"، قبل أن نضيف، " لماذا لا نتفاوض مع الآخرين مجتمعين لا متفرقين؟ الكل يعرف الأسباب". وخلص الرئيس التونسي إلى أنه لا يمكن الوصول إلى نتيجة ما لم يتم معالجة الدواعي والأسباب". وتتواصل أشغال القمة العربية في يومها الثاني على مستوى الرؤساء، حيث شهد اليوم الأول مداخلة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وكلمة الرئيس التونسي قيس السعيد، بصفته رئيس القمة العربية في دورتها السابقة، حيث سلّم رئاسة القمة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.