سائقو سيارات الأجرة بوهران يطالبون بإعادة النظر في قانون تسيير تطبيقات النقل

سائقو  سيارات الأجرة بوهران يطالبون بإعادة النظر في قانون تسيير تطبيقات النقل
وهران
عبر كل من رئيس فيدرالية سيارات الأجرة لولاية وهران السيد قندسي الجيلالي ورئيس المكتب الولائي للمنظمة الوطنية للناقلين الجزائريين مكتب وهران و منسق جهوي الغرب السيد مخنف بغداد عن استيائهما من تطبيقات النقل التي امتصت قسما كبيرا من السوق الخاصة بها ، موضحين أنهم ليسوا ضد هذه التطبيقات بل يطالبون بوضع قانون يحدد مهمتهم و بضرورة حيازتهم على الاعتماد من قبل وزارة النقل و الذي يسمح لهم بمزاولة النشاط بطريقة قانونية و لا يكتفوا بحصولهم على سجل تجاري فقط . وأفاد رئيس فيدرالية سيارات الأجرة لولاية وهران السيد قندسي جيلالي في لقاء جمعه الإثنين مع الصحافة أن الولاية تشهد استعمالا واسعا للمواطنين لتطبيقات النقل حيث يلجؤون إليها كبديل لسيارات الأجرة "الرسمية" رغم أن الذين يعرضون خدماتهم على مستواها ليسوا أصحاب سيارات أجرة ولا يختلفون عن الناقلين غير الشرعيين أو المعروفين باسم كلودستان ليبقى الفرق الوحيد بينهم في كونهم لا يعملون بين المحطات ، وإنما عن طريق منصات افتراضية. ولم يقدم محدثنا تقديرات عن حجم النشاط الذي أصبحت تمتصه هذه التطبيقات، لكنه أكد أنها تزاحم سائقي الأجرة بكثرة، كما يلجأ السائقون فيها إلى خفض التسعيرة بحوالي 50 بالمائة بحسب ما أكده محدثنا وطالب في نفس السياق السلطات المحلية على رأسها والي ولاية وهران للتدخل بوضع حد للتطبيقات الرقمية و كذا إرغامهم على الحصول على الاعتماد التنقل من مديرية النقل و كذا تطبيق القانون بالردع و تحويل السيارات على المحشر لمدة 45 يوما و هو الأمر الذي طبق على ولاية العاصمة. وأضاف نفس المتحدث أن الناقلين من خلال التطبيقات لا يتكبدون أية تكاليف مثل الضرائب، على عكس سائقي الأجرة العاديين الذين يدفعون كراء الرخصة وغيرها من التكاليف. سائقو الأجرة بسبب تطبيقات الهواتف الذكية التي تنظم عملية الحصول على سيارة أجرة، وقال فيها أن تسعيرة سائق الأجرة محددة من الوزارة على عكس “سائقي التطبيقات” الذين يحددون التسعيرة بطريقة عشوائية و كذا أصبحوا يزاحمون أصحاب سيارات الأجرة في كل مكان و كل محطة لاسيما على مستوى محطة نقل المسافرين بالقطار و المطار و الميناء . في حين يلاحظ أن أصحاب سيارات الأجرة لم ينخرطوا في التقدم التكنولوجي الذي وفرته وسائل الاتصال الحديثة رغم انتشارها، ما يعكس جانبا من سبب امتعاضهم من التطبيقات المذكورة واستخداماتها بصورة مزاحمة لنشاطهم التقليدي. من جهة أخرى. في سياق مماثل فإن عدد مستخدمي تطبيقات النقل يرتفع كل يوم ، كما يؤكد بعض مستعمليها فإنها تضمن معلومات المستخدمين وتأمينها، فضلا عن تسجيل معطيات السائقين الذي تم تنزيله من “متجر غوغل بلاي” لأكثر من مليون مرة.

1 تعليقات

  1. Bourouissa 14 نوفمبر 2022 - 22:09:23

    هذه التطبيقات موجودة عالميا....و ما على سيارات التجارة الا الانخراط فيها...اصحاب سيارات التجارة يعملون ر

يرجى كتابة : تعليقك