أكد وزير الشؤون الدينية و الأوقاف, يوسف بلمهدي, اليوم الأحد بالجزائر العاصمة,أن الدور التوعوي للأئمة من مختلف
المخاطر التي يمكن أن تعترض المواطن في حياته اليومية يندرج في صلب الخطاب و الرسالة المسجدية في الجزائر.
و قال السيد بلمهدي ,خلال يوم إعلامي حول" آليات الوقاية من حوادث الاختناق بالغاز", نظمته الوزارة بالتنسيق مع مصالح الحماية المدنية وشركة توزيع الكهرباء والغاز (سونلغاز) تحت شعار "الوعي أساس الوقاية", أن"دور الأئمة
التوعوي من مختلف المخاطر التي يمكن أن تعترض المواطن في حياته اليومية يندرج في صلب الخطاب المسجدي في الجزائر".
وأضاف بأن," خطب الجمعة والدروس المسجدية اليومية, إلى جانب الدروس التي تقدم عبر مختلف معاهد التكوين و المراكز الثقافية الإسلامية والمدارس القرآنية والزوايا,عدا عن مضمونها الفقهي والديني المعتاد, تحرص على رفع نسبة الوعي من مختلف المخاطر التي تتهدد المواطنين في حياتهم و ممتلكاتهم و سبل الوقاية منها".
وحث المسؤول الأول عن القطاع في ذات الصدد ''الأئمة على تناول في خطاباتهم لكل ما من شأنه أن يسهم في التوعية من مخاطر تسرب الغاز الذي يودي سنويا بعشرات الارواح", مشددا على "ايلاء الاهمية اللازمة لهذا الموضوع من باب
الواجب الشرعي في الحفاظ على الروح البشرية".
كما أشار السيد بلمهدي إلى ''تواصل العمل مع مختلف الشركاء لتنظيم وتعميم الحملات التحسيسية والأيام الدراسية بمختلف هياكل القطاع الديني عبر جميع ولايات الوطن وضمن برامج محددة, تهدف الى اشراك جميع فئات المجتمع في العمل التوعوي من مخاطر تسرب الغاز".
من جهته قال المكلف بالإعلام لدى المديرية العامة للحماية المدنية,الرائد رابح بن محي الدين, ان المديرية " تعمل على تكثيف العمل التحسيسي للوقاية من مخاطر تسربات الغاز وذلك ضمن الحملة الوطنية التي شرعت فيها المديرية للوقاية
من الأخطار المتصلة بموسم الشتاء", مشيرا إلى أن "آخر حصيلة لحوادث الاختناق بالغاز تفيد بوفاة عشرة أشخاص وانقاذ نحو 250 آخرين".