كشف والي ولاية سيدي بلعباس "سمير شيباني"أنه تم إحصاء 2306 وحدة سكنية بصيغتي التساهمي و الترقوي المدعم في طريق الانجاز أغلبها تسير بوتيرة جد بطيئة، في حين توقفت الأشغال تماما ب 1515 وحدة سكنية في ذات الصيغتين بعدد من البلديات منذ سنوات لأسباب متعددة منها وفاة المرقي العقاري أو إفلاسه أو سجنه ...، وقد أكد الوالي أنه تم فتح هذا الملف الذي اعتبره معقدا من أجل الانطلاق في الإجراءات الخاصة عبر مراحل في مقدمتها استرجاع الأراضي التي خصصت لانجاز هذه المشاريع السكنية التي أطلق عليها إسم مشاريع القرن الماضي، باعتبار أنها تدون باسم المرقي العقاري وذلك عن طريق العدالة وبعد إتمام الترتيبات القانونية سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل إرجاع المواطنين حقهم في السكن.وقد شهدت العديد من المشاريع السكنية الكبرى بسيدي بلعباس بطابعها التساهمي الاجتماعي و الترقوي المدعم التي أطلقتها الحكومة منذ حوالي عشرة أعوام توقفا في الأشغال ومنها ما لم ينطلق في الأساس ،وهو ما أدخل المستفيدين من هذه المشاريع في دوامة كبيرة خاصة وأن غالبيتهم دفعوا مستحقات الانجاز وأكملوا كل الأقساط التي على عاتقهم ولكن بقيت الأشغال في حدود معينة لأسباب يدفع ثمنها هؤلاء المستفيدون الذين وضعوا ثقتهم الكبيرة في المقاول الذي منحوه أموالهم معلقين آمالا عريضة من أجل استلام مفاتيح شققهم في آجال متفق عليها في العقد المبرم بين المرقي العقاري والمستفيد.