دعت منظمة التعاون الإسلامي, الدول الأعضاء وأجهزة المنظمة ذات الصلة والمنظمات الدولية وغير الحكومية إلى تكثيف جهودها من أجل تقديم خدمات مناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة وإلى تعزيز الأنشطة التوعوية لتسهيل تقبلهم وإدماجهم اجتماعيا.
وحثت المنظمة - في إطار احتفال المجتمع الدولي باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة, المصادف ل 3 ديسمبر من كل عام - الدول الأعضاء إلى "وضع نظم فعالة لجمع البيانات حول الإعاقة والمعاقين للإسهام في تقديم خدمات مناسبة لوضعيتهم ولوضع سياسات وبرامج تجسد منظور الإعاقة وتمكنهم من العيش باستقلالية".
وكان مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي, قد دعا في دورته ال42 التي عقدت في الكويت عام 2015, إلى وضع سياسة للمنظمة بشأن ذوي الاحتياجات الخاصة, حيث أعد المجلس بالتنسيق مع الأمانة العامة مشروع خطة عمل المنظمة بشأن ادماج هذه الفئة في الدول الأعضاء.