اختتمت يوم أمس السبت بالعاصمة برلين، أشغال الندوة الأوروبية لتنسيق الدعم والتضامن مع الصحراء الغربية.
وحسب بيان للمجلس الشعبي الوطني، توجت الأشغال بقرار نهائي جدد فيه المشاركون استعدادهم لمواصلة الدفاع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وفق خطة محددة المعالم.
وتضمن نص هذا القرار دعوة الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤوليتهما من خلال بعثة ” المينرسو”. وذلك من أجل تنظيم استفتاء لتقرير المصير في هذا الإقليم على النحو المنصوص عليه في اتفاقيتي 1991 و1997.
كما دعا المشاركون في الندوة الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء إلى دعم واضح للحل الديمقراطي المؤدي إلى إنهاء استعمار الصحراء الغربية.
وأكد نص القرار أن المشاركين اتفقوا، بالنسبة للعام المقبل، على القيام بعمل شامل يمكّن من توحيد جهود حركة التضامن الأوروبية مع الحركات الأخرى في العالم.
وكذا مواصلة دعم توطيد الدولة الصحراوية والمدافعين عن حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة. وإرساء استراتيجية تضع حدا للاستغلال غير المشروع للموارد الطبيعية في الصحراء الغربية.
إلى جانب تعزيز الاتصال من أجل كسر الانسداد الإعلامي المفروض على النزاع في الصحراء الغربية. وتعبئة القوى الديمقراطية ووسائل الإعلام لصالح هذه القضية بما في ذلك في المغرب.